مجزرة مروعة في هجوم جامعة “غاريسا” الكينية

zaiopress.com
zaiopress.com

الجمعة،14جمادى الثانية1436//3أبريل/نيسان 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
كينيا
أعلن وزير الداخلية الكيني، جوزيف نكايسيري، مساء أمس الخميس، أن 70 طالبًا على الأقل، قتلوا في عملية احتجاز الرهائن الجارية في جامعة غاريسا شمال شرقي البلاد.
وفي تصريحات للصحافيين، قال “نكايسيري”: إن “حوالي 70 طالبًا قد فقدوا أرواحهم حتى الآن، ونحن لم نتحقق تمامًا كيف قتل العديد من الطلاب”، وفقًا للأناضول.
وأضاف المسؤول الكيني أن 79 شخصًا أصيبوا، “9 منهم في حالة حرجة وتم نقلهم جوًّا إلى نيروبي، ولقد تمكنا من إنقاذ أكثر من 500 آخرين”، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول وجود رهائن أخرين من عدمه.
ولفت المسؤول إلى أن السلطات في مقاطعة “غاريسا” وفرت أماكن لإقامة للطلاب، و”تم ترتيب الأغذية للناجين، وأماكن يمكنها أن تساعد في رعايتهم”.
وأوضح “نكايسيري”، أن 90% من التهديد قد تم القضاء عليه، مضيفا: “قتل أربعة إرهابيين، على الرغم من أن عدد من المسلحين لم يتم يتأكد بعد”.
وذكر أن القوات “تمشط” المنطقة، مضيفًا أن الحكومة تأمل أن المواجهات ستنتهي بحلول صباح غد الجمعة.
وفي غضون ذلك أعلن المفتش العام الشرطة، حظر التجول في مقاطعة “غاريسا” من الساعة 06: 00 مساء بالتوقيت المحلي (15: 00 تغ) وحتى الساعة 06: 00 ص، (03: 00 تغ) ابتداء من يوم غد الجمعة.
وكانت الشرطة الكينية، قالت في بيان لها: إن “المهاجمين اقتحموا الجامعة عن طريق إطلاق النار على حراس البوابة الرئيسية في الساعة 05: 30 بالتوقيت المحلي (02.30 تغ)، ومن ثم أطلقوا النار بشكل عشوائي في جميع أنحاء الحرم الجامعي”، مشيرة إلى أنها تحاصر المسلحين داخل الجامعة.
وفيما لم تذكر الشرطة أعداد المهاجمين، قال أحد الطلبة الذين تمكنوا من الهروب: إنهم “5 مسلحين”، دون أن يعطي رقمًا محددًا للطلبة الذي هربوا.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية المتشددة، على لسان متحدث باسمها، مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي قالت إنه ما زال مستمرا حتى الساعة 17.30 تغ.
وذكر المتحدث باسم “الشباب” أن مسلحي الحركة أفرجوا عن الطلاب المسلمين، فيما أبقوا على غير المسلمين، دون أن يعطي رقمًا لكل منهما.
وتقع “غاريسا” على بعد 200 كلم من الحدود الصومالية، ويقدر عدد سكانها بـ623 ألف نسمة، وهي أكبر مدينة في المنطقة الصومالية في كينيا، التي كانت معروفة سابقا باسم المقاطعة الشمالية الشرقية، ومعظم سكانها من المسلمين.
وكانت قد تعرضت في الماضي لهجمات نفذتها حركة “الشباب المجاهدين”،وفق مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للانباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الجنائية تعتزم محاكمة سيف الإسلام وليبيا ترفض
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.