الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين ويفتحه أمام اليهود
الإثنين،17جمادى الثانية1436//6أبريل/نيسان 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
لندن
قالت مديرية الأوقاف في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها إغلاق الحرم الإبراهيمي بالكامل في وجه المصلين المسلمين، أمس الأحد واليوم الاثنين بمناسبة الأعياد اليهودية.
وأضافت الأوقاف في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه اليوم أن “الاحتلال يتيح للمستوطنين استباحة الحرم بجميع أروقته وساحاته، بحجة ما يسمى عيد الفصح الخاص باليهود خلال هذين اليومين”.
واعتبر مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ منذر أبو الفيلات في ذات البيان الإجراء، بأنه اعتداء على بيت من بيوت الله ومس لمشاعر المسلمين.
ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
وتسمح إسرائيل للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في الحرم طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود في 10 أيام فقط في السنة، وذلك خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة، وليلة القدر من شهر رمضان، فيما تسمح لليهود بدخول القسم المخصص لهم طوال أيام السنة، وبدخول الحرم كله خلال بعض الأعياد اليهودية.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500جندي إسرائيلي، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام
وكالة معراج للأنباء الإيلامية”مينا”.