احراق أعلام أمريكية احتجاجا على زيارة أوباما
القدس 9 جمادي الأولى 1434 الموافق 21 مارس 2013 (مينا)- عبّر الشعب الفلسطيني الرافض للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي رفضه بمسيرة في غزة أقامتها الفصائل الفلسطينية أمس حيث تندّد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمشاركة قادة من القوى السياسية و الوطنية و تحرق فيها أعلام أمريكية.
من جانبها أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، منى منصور، أن زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للمنطقة لن تجلب للفلسطينيين أي فائدة تذكر “لأن الولايات المتحدة لا تراعي الحقوق والمصالح الفلسطينية أبداً وتجتهد دوماً للمحافظة على أمن الاحتلال.”
وقال خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي خلال التظاهرة، إن أوباما غير مرحب به من الشعب الفلسطيني بسبب دعمه وتواطؤه لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطينية.
وأضاف البطش مخاطبا المتظاهرين “خرجنا اليوم لنقول كفى للضغط على الشعب الفلسطيني وقيادة السلطة لفرض تسوية من طرف واحد ولفرض شروط أمريكية لتجبرها على مزيد من التنازلات والتعاطي مع ملف التسوية السياسي.” مؤكدا أن الزيارة “ليست في صالح الشعب الفلسطيني بل هي بالمقام الأول في مصلحة يهودية دولة إسرائيل وفي مصلحة التفوق العسكري الإسرائيلي الأبدي على الشعب الفلسطيني.
وكان فى استقبال الرئيس الأمريكى عدة مظاهرات على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، إذ تظاهر عدد من الحركات الفلسطينية المختلفة والشباب فى ميدان المنارة بوسط رام الله احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكى، مؤكدين أن أوباما جاء إلى إسرائيل لتعزيز موقفها وزيادة قوتها.
أما على الجانب الإسرائيلى فتظاهر مئات الإسرائيليين أمام منزل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، احتجاجاً على عدم تحرك الحكومة الإسرائيلية للتفاوض مع الولايات المتحدة للإفراج عن المواطن الإسرائيلى المعتقل بها.
و كانت الحركة الإسلامية تتظاهر أمام مقر السفارة الأمريكية في مدينة تل الربيع (تل أبيب) قبل زيارة أوباما في الرابع من مارس احتجاجاً على نية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القيام بجولة في المسجد الأقصى المبارك رافعين الأعلام الخضراء وصور الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما ردّدوا شعارات تدعو إلى نصرة الأقصى ووقف الإدارة الأمريكية لسياستها المنحازة للكيان الصهيوني وغيرها. (ت/ ت8/ر3)
