مائتا ألف دولار سنويا لمن يشوه صورة المسلمين في الغرب
الثلاثاء،24 رجب 1436//12 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فرنسا – باريس
تساءلت صحيفة “الدايلي بيست” في الآونة الأخيرة في مقال لأحد كتَّابها عن أسباب تورط أشخاص معروفين في الغرب في الهجوم على المسلمين.
وقال المقال: لماذا تفعل ذلك “باميلا جيلر” وآخرون؟ بالتأكيد، إنّهم يؤمنون بذلك. ولكنهم يحصلون على أموال مقابل القيام بذلك، وعلى نطاق كبير.
وأضاف: “لماذا تقول “جيلر” الكثير من الهراء ضد المسلمين؟ هل هو جزء من عملها باعتبارها ناشطة مؤيدة لإسرائيل؟ هل أُصيبت بتسمم غذائي في مطعم في الشرق الأوسط؟ هل ببساطة لأنها تكره المسلمين؟”.
وتابع: “ربما كل ما سبق. ولكن، هناك شيء مؤكد وهو أنّ: جيلر تحصل على مرتب كبير مقابل تشويه صورة المسلمين، تصل قيمته إلى 200 ألف دولار سنويًّا. صحيح أن هذا المبلغ ربما يكون مصروف جيب بالنسبة لدونالد ترامب (الذي هاجم جيلر هذا الأسبوع بسبب مسابقة الرسوم الكرتونية للنبي محمد)، ولكن هذا يضعها بنسبة 5% فوق جميع الأمريكان من حيث الدخل السنوي”.
وزاد: “في الواقع، مبلغ 200 ألف دولار لا يجعل الشخص ثريًّا هذه الأيام (على الرغم من مبلغ 9 ملايين دولار من مدفوعات تسوية الطلاق والتأمين على الحياة التي تحصل عليه بالتأكيد). ولكن، مقابل ما تفعله؛ فهو مبلغ مناسب”.
وأشار إلى أنّ العديد من الشخصيات التي حددها مركز الجنوب الحقوقي لدراسة الفقر، ورابطة مكافحة التشهير، ومركز التقدم الأمريكي، كقادة صناعة مناهضة المسلمين في أمريكا؛ تُدفع لهم مرتبات مجزية نظير ما يبذلونه من جهود، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.