جثمان يعتقد أنه لقائد مقاتلة مغربية تحطمت باليمن في طريقه للبلاد

•agadir365.com
• agadir365.com

السبت،28 رجب 1436//16 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الرباط
قال بيان للجيش المغربي إن مصالحه تمكنت من رصد “ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود” ربان الطائرة العسكرية المغربية “إف 16” التي تحطمت في اليمن في 10 من مايو/آيار الجاري.
وأضاف البيان الصادر مساء أمس الجمعة، وأوردته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أنه “في ما يتعلق بفقدان ربان طائرة (إف 16) التابعة للقوات المسلحة الملكية التي تحطمت في اليمن، فإن تجميع مختلف المعلومات، بتنسيق مع مصادر محلية، مكن من رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود”.
ولفت إلى أن الاتصالات التي تمت محليا من طرف السلطات المغربية “قد تسفر عن إرجاع الجثة المفترضة للطيار المغربي المفقود إلى أرض المغرب، وذلك بعد استكمال الإجراءات الجاري بها العمل”.
وأشار البيان إلى أن الملك محمد السادس، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية (الجيش المغربي)، أمر اليوم بإرسال طائرة تابعة للجيش لإتمام عملية إعادة الجثة إلى أرض الوطن، وعلى متنها فريق من خبراء في علم الوراثة للتأكد، في حالة تطلب الأمر ذلك، من هوية ربان الطائرة.
كان الجيش المغربي أعلن أنه يصعب التحقق من الأخبار والصور المنشورة بخصوص حادث تحطم طائرة حربية له باليمن، وذلك لوقوع الحادثة في منطقة يسيطر عليها جماعة الحوثي.
وقال بيان صادر عن الجيش المغربي، الثلاثاء الماضي، إن “التحقق من سيل الأخبار المنشورة على إثر فقدان طائرة مقاتلة باليمن من طراز إف 16 تابعة للقوات المسلحة الملكية، وتأكيد أن الأمر يتعلق بالطائرة وبالربان المفقودين يبقى صعبا بالنظر إلى كون موقع التحطم يوجد في منطقة معادية”.
وبثت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، الاثنين الماضي، تسجيلاً مصوراً قالت إنه “لحطام طائرة مغربية أسقطها مسلحو القبائل بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمالي اليمن”.
وتشارك المغرب بـ 6 طائرات “إف 16” في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.
وفي حال تأكد إسقاط الطيارة داخل اليمن، ستكون أول طيارة يتم إسقاطها للتحالف الذي تقوده السعودية منذ بدء العمليات داخل اليمن.
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم “عاصفة الحزم”، بدأت طائرات تابعة للتحالف غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة).
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة ، وفق الأناضول.
وكالة معلااج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  قلق أممي من استخدام الأطفال كـ "قنابل بشرية" في نيجيريا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.