تقرير: الاحتلال ينتهك الشعائر الدينية للأسرى في رمضان

felesteen.ps
felesteen.ps

السبت 3 رمضان 1436//20 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
طالب حقوقي فلسطيني، المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والدولية بزيارة السجون الصهيونية لمقابلة المعتقلين الفلسطينيين والاطلاع على أحوالهم وظروفهم وممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك.

وأوضح الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، أن المادة (86) من اتفاقية جنيف الرابعة تؤكد على توفير الأماكن المناسبة لإقامة الشعائر الدينية للمعتقلين أيًّا كانت معتقداتهم، الأمر الذي لم تلتزم به إدارة مصلحة السجون الصهيونية رغم المطالبة من جانب المعتقلين لهذا الأمر منذ سنين، في حين توفره للأسرى الجنائيين اليهود في كل سجن.

وأضاف إن إدارة السجون تمنع إدخال الكتب الإسلامية بالعدد المطلوب، وتمنع خطيب جمعة متواجد مع المعتقلين في أحد الأقسام ليخطب في قسم آخر إذا كانت حاجة لذلك، وتقوم بعزل ومعاقبة خطيب الجمعة على أي عبارة وتحت أي مبرر، وتمنع صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر بالشكل الجماعي في الساحة العامة للقسم، مما يضطر المعتقلين معه لأدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة.

اقرأ أيضا  تأسيس صندوق للاستثمار في غزة

وأوضح أن من يطهو طعام الإفطار للصائمين جنائيون يهود لا يتوانون من وضع الأوساخ عمدا فيه، وأن إدارة السجون تسلم وجبة السحور قبيل العدد مساء، ووجبة الغذاء تقدم في موعدها بلا تغيير الساعة الواحدة ظهراً قبل موعد الإفطار بسبع ساعات مما يؤدى إلى إتلافها وعدم الاستفادة منها، ويضطر الأسرى لشراء طعامهم من الكانتين الأمر الذي يكلفهم أموالا باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون.

وطالب حمدونة، الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعاملها مع المعتقلين في السجون في القضايا الدينية، لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية، وفق تعبيره، بحسبما ورد في المركز الفلسطيني للإعلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  أسرى ''حماس'' يعلنون النفير بالسجون
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.