اندونيسيا: 14 مليون ريال إجمالي الإغاثات لميانمار من “عيد الخيرية”

اندونيسيا: 14 مليون ريال إجمالي الإغاثات لميانمار من “عيد الخيرية”(البشرى)
اندونيسيا: 14 مليون ريال إجمالي الإغاثات لميانمار من “عيد الخيرية”(البشرى)

الثلاثاء 6 رمضان 1436//23 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
اندونيسيا
نفذت عيد الخيرية نفذت إغاثات لمسلمي ميانمار في الفترة التي يشتد فيها الاضطهاد إلى ما يزيد على 14 مليون ريال، توزعت على الغذاء والفرش والمشاريع الموسمية والصحية، حيث وزعت مواد غذائية بتكلفة تزيد على 8 ملايين ريال، كما وزعت فرشا وملابس وأدوات تنظيف بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال، وقدمت إغاثات طبية بما يقارب نصف مليون ريال، أما المشاريع الموسمية في العيدين فقد تكلفت ما يقرب من 3 ملايين ريال.
وقال على السويدي المدير العام للمؤسسة: نجحنا في إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، حيث مساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل بورما في مواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين من شرائها نظرا لما يعانون منه من الفقر والحاجة فضلاً عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم، مما يشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك.
أعرب مسلمو بورما في ميانمار واللاجئون الروهنجيا في كوكس بازار على حدود بنجلاديش عن سعادتهم البالغة بما قدمه أهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية من دعم ومساعدة وتوفير المواد الغذائية الضرورية لهم، وقالوا: نشكر أهل قطر على وقوفهم معنا في محنتنا، وسعيهم الدائم لمساعدة المسلمين في شتى بقاع العالم ووقوفهم معهم في أزماتهم.
كانت المؤسسة قد نفذت مشروعاً تنموياً لصالح البورميين اللاجئين في دولة باكستان، واستفادت منه 44 أسرة بورمية في توفير مصدر دخل لها، وذلك بتكلفة إجمالية 111.364 ألف ريال قطري.
وتهدف عيد الخيرية من إقامة المشروع التنموي إلى توفير مصادر الدخل لعدد 44 أسرة من اللاجئين البورميين في باكستان، حيث يوفر المشروع مكائن خياطة ووسائل نقل كمشاريع تنموية يعمل من خلالها أفراد تلك الأسر وينتجون فتدر عليهم أرباحا يعيشون منها كمصدر دخل ثابت لهم.
وتهدف المؤسسة من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة للأسر المحتاجة والفقيرة إلى توفير فرصة عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يكون الفقير الآخذ معطياً بعد فترة بسيطة ومنتجاً، وقادراً على توفير مصدر دخل ثابت له بدلاً من ترقب المساعدات وانتظار من يمد له العون بشكل مستمر، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الخبراء : الذكاء الاصطناعي لن يستبدل الفكرالبشري
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.