الأشقر: حماس لن تستسلم لسياسة الاعتقالات في الضفة
الأحد 18 رمضان 1436//5 يوليو/تمور 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية والقيادي في حركة حماس النائب إسماعيل الأشقر أن حركته لا يمكن لها أن تستسلم لسياسة الاعتقالات السياسية إطلاقاً، مشدداً على رفضها للقبول أو التماهي معها بأي حال من الأحوال.
وأعرب الأشقر، في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، السبت (4-7)، عن خشيته من أن تصبح الأجهزة الأمنية هدفاً للمقاومة في الضفة جراء استمرارها في ملاحقتها لعناصر حركة حماس والمقاومة.
وأكد الأشقر على أن المقاومة “لا يمكن لها أن تستسلم لمجموعة من الخونة المرتزقة ممن باعوا أنفسهم للاحتلال”، كما قال، مطالباً عقلاء حركة فتح والحريصين على المصلحة الوطنية وقف هذا المسلسل.
وحمّل الكل الوطني الفلسطيني المسؤولية عن إيقاف هذا التدهور في العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية نتيجة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة في الضفة بحق أنصار حركة حماس.
كما حمل الأشقر رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله التبعات الخطيرة جراء هذه السلوكيات التي وصفها بـ”الإجرامية والمدانة”.
وثمن الأشقر موقف الفصائل وإدانتها لهذه الأعمال الإجرامية واعتبارها خارج السياق الوطني الفلسطيني وتدمير واضح للمصالحة الفلسطينية، وتمزيق للنسيج الوطني، مطالباً بالعمل على وضع حد لكل الخونة والمجرمين، على حد تعبيره.
وقال في ختام تصريحه، إن حماس لا يمكن لها أن تستسلم لهذا الواقع، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تستمر هذه الأجهزة في التماهي مع الاحتلال وملاحقة المقاومة وأنصار حماس ومساعدة الاحتلال، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة الأمنية بدلاً من أن تكون حامية لشعبها أصبحت سيفاً مسلطاً عليه، بحسبما ورد في المركز الفلسطيني للإعلام.
وكالة معراج للأنباء الإيلامية”مينا”.