أنقرة توافق على استخدام “التحالف” قواعدها العسكرية في حرب داعش

www.almustaqbalnews.net
www.almustaqbalnews.net

السبت 9 شوال 1436//25 يوليو/تموز 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أنقرة
وافق مجلس الوزراء التركي، على استخدام الطائرات الحربية والاستطلاعية، التابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ولبعض دول المنطقة التي تراها أنقرة مناسبة، القواعد العسكرية التركية في الحرب على تنظيم داعش.
واستند مجلس الوزراء التركي إلى التفويض، الذي حصل عليه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 ، من قبل البرلمان.
وقال بيان صادر عن الخارجية التركية، أمس الجمعة “إن رد تركيا وأمريكا، الحليفتين في حلف شمال الأطلسي، من خلال بذل جهود مشتركة، للتهديات المشتركة يحظى بأولوية البلدين”، مشيرا إلى “مشاركة القوات الجوية التركية في المهمة ذاتها أيضاً”.
وأضاف البيان “مسألة داعش تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد، وأبعاد التهديد بدأت تتسع بشكل كبير”.
وأشار البيان أنه “قبل أن تضمد جراحنا في التفجير الإرهابي، الذي وقع في سوروج يوم 20 تموز/يوليو، وراح ضحيته 32 شخصا، شن داعش يوم الخميس هجوماً على مخفر حدودي، أدى إلى استشهاد ضابط صف، وإصابة عسكريين اثنين بجروح في ولاية كيليس (جنوبي تركيا)”.
ويوم الاثنين الماضي، قتل 32 شخصًا، وأصيب أكثر من 100 بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة “سوروج”، التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.
وفي اليوم نفسه قُتل جندي تركي وأصيب آخران بجروح، في اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية، في ولاية “أديامان”، جنوب شرقي تركيا.
وقصف الجيش التركي عصر يوم الخميس، مواقع لداعش في قرية “عياشة”، بمدينة اعزاز بريف محافظة حلب السورية، إثر تعرض مخفر حدودي تركي لهجوم من قبل عناصر التنظيم، أدى إلى استشهاد ضابط صف، وإصابة عسكريين اثنين بجروح في ولاية كيليس (جنوب).
كما استهدفت طائرات تركية من طراز إف 16 فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواقع لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وفق بيان للمنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية، بحسب ما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  تونس ترفع حظر التجول وتُبقي على حالة الطوارئ
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.