هديه – صلى الله عليه وسلم – في الفطرة واللباس والهيئة والزينة

الإثنين 9 ذو القعدة 1436//24 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
د. أحمد بن عثمان المزيد
1- كان – صلى الله عليه وسلم – يكثرُ التَّطَيُّبَ ويحبُ الطيبَ، ولا يَرُدُّهُ، وكانَ أحبَّ الطيبِ إليهِ المِسْكُ.

2- وكان يحبُّ السِّواكَ، وكان يستاكُ مفطرًا وصائمًا، ويستاكُ عِنْدَ الانتباهِ من النومِ، وعِنْدَ الوُضُوْءِ، وَعِنْدَ الصلاةِ وعِنْدَ دخولِ المنزلِ.

3- وكان – صلى الله عليه وسلم – يكتحل وقال: ((خَيْرُ أكحالِكُم الإثْمدُ، يَجْلُو البصَر، وينبت الشَّعْرَ)) [د، جه].

4- وكان يرجِّل[2] نَفْسَهُ تارةً، وترجِّله عائشةُ تارةً، وكان هَدْيُهُ في حَلْقِ رأسِهِ: تَرْك شعره أو أَخْذَهُ كُلِّه.

5- ولم يُحْفَظْ عنه حَلْقُ رأسِهِ إلَّا في نُسُكٍ، وكان شَعْرُهُ فوقَ الجُمَّةِ، ودونَ الوفرةِ، وكانت جُمَّتُهُ تَضْرِبُ شحمةَ أذنيه.

اقرأ أيضا  مجموع تغريدات بلال الفارس في تدبر فاتحة الكتاب وأمِّ القرآن في وسم #فتوح_الفاتحة

6- ونهى عن الْقَزْعِ[3].

7 – وقال: ((خالفوا المشركينَ، ووفِّرُوا اللِّحى وأحفوا الشَّاربَ)) [ق].

8 – وكانَ يلبسُ ما تَيَسَّرَ من اللباس: من الصوفِ تارةً، والقطنِ تارةً، والكِتَّانِ تارةً، وكانَ أحبَّ اللباسِ إليه القميصُ.

9 – ولبس البرودَ[4] اليمانيةَ، والبُردَ الأخضر، ولَبِسَ الجبةَ والقَباءَ[5]والسراويلَ والإزارَ والرِّداءَ، والخفَّ والنَّعلَ والعمامةَ.

10 – وكان يَتَلَحَّى[6] بالعمامةِ تَحْتَ الحنكِ، وأرخَى الذؤابةَ مِنْ خَلْفِه تارةً وتركَها تارةً.

11- ولَبِسَ الأسودَ، ولبس حُلَّةً حمراء، والحُلَّةُ: إزارٌ ورداءٌ.

12- ولبسَ خاتمًا من فضةٍ، وكان يجعلُ فَصَّهُ مما يلي باطنَ كَفِّه.

13- وكان إذا اسْتَجَد ثوبًا سَمَّاهُ باسمه، وقال: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا القَمِيْصَ أَو الرِّدَاءَ أو العمامَةَ، أَسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ)) [د، ت].

اقرأ أيضا  أشياء يجب عليك توفيرها في موائد الرحمن خلال رمضان

14- وكانَ إذَا لَبِسَ قيمصَهُ بدأَ بميامِنِه.

15- وكان يعجبُه التَّيمُّنُ في تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وطهورِه وَأَخْذِهِ وَعَطَائِهِ.

16- وكان هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وغَضَّ به صوتَه.

17 – وكان صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرِهَا[7].

18 – وكان يَضْحَكُ مما يُضْحَكُ منه، وكان جُلَّ ضَحِكِهِ التبسمُ، فكان نهايةُ ضَحِكِهِ أَنْ تَبْدُوَ نواجِذُه، وكان بكاؤُه من جنس ضَحكِهِ، لم يكن بشهيقٍ ورفع صوتٍ، كما لم يكن ضَحِكُه قهقهةً، ولكن كانت عَيْنَاهُ تدمَعُ ويُسمعُ لصدرِه أَزِيزٌ.

________________________________________
[1] زاد المعاد (2/167).
[2] التَّرْجِيلُ: هو تسريحُ الرأسِ واللحيةِ وتنظيفُه وتحسينُه.
[3] القزع: حلق بعض الرأس.
[4] جمع بُرد: وهي ثوب فيه خطوط.
[5] القَبَاءُ: ثوبٌ ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب؛ لأنه أعون على الحركة.
[6] يتلحَّى: التلحّي: هو جعل بعض العمامة تحت الحنك.
[7] الخدر: ستر يكون في ناحية البيت
الألوكة

اقرأ أيضا  من مجالات الدراسات الاستشراقية .. الحديث الشريف والسنة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.