حجاج في الحرم النبوي: عناية المملكة لا مثيل لها

الأحد 15 ذو القعدة 1436//30 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
عبّر عدد من حجاج بيت الله الحرام الذين بدؤوا رحلتهم لأداء المناسك بالوصول إلى المدينة المنورة – أمس – عن امتنانهم للمملكة التي تبذل الغالي والنفيس في خدمة الإسلام والمسلمين وتيسير أداء الفريضة والزيارة بدئا بسرعة إنجاز أوراق القدوم من خلال السفارات والاستقبال والترحيب في المنافذ حتى إتمام العبادة على الوجه الأكمل، وما يحاط به الحاج من رعاية وعناية لا مثيل لها يعززها منظومة كبرى من الخدمات التي تقوم بها مؤسسات حكومية وأهلية، إضافة إلى الجهود العمرانية والتوسعات المهولة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والطرق الرابطة.
القدوم للديار المقدسة حلم سنوات طوال تحقق بكل يسر
وثمن نوح، حمزة، أيوب من جمهورية الصين الشعبية، ما يُبذل للحجاج من تذليل الصعاب وتسهيل أمورهم، مشيرين إلى أن «التوسعات المتتالية التي أجرتها المملكة باتت حديث كل مسلم في أصقاع الأرض كدليل واضح على مدى اهتمام قيادة المملكة بالمسلمين ومقدساتهم».
وقال حجاج الصين، إن المملكة اهتمت بأدق التفاصيل وبراحة الحجاج فالشكر لله أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي المضياف، لافتين إلى أن هذه الرحلة الإيمانية كانت حلما منذ سنوات عديدة، وقد تحقق الحلم بكل يسر بفضل الله عز وجل.
وأجمع عدد من حجاج ماليزيا وإندونيسيا وهم شهري محمد، محمد فردوس، وحسين، نور هادي، على أن حرص قيادة المملكة على حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن إنما ينبع من إيمانهم العميق بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة برعايتهم لكل مسلم يسير على أرض المملكة دون تفرقة في ذلك بين المواطنين أو الزائرين أو المقيمين، مشيدين بالخدمات والتسهيلات أثناء قدومهم منوهين بالإجراءات الصحية الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمواجهة الأوبئة وانتشار الأمراض وتوفير كل الإمكانات ليؤدي المسلم مناسكه بكل يسر.
أما الحاج يعقوب، والحاجة قولسان من الهند فقد لهجا بالدعاء لقيادة المملكة على ما تقدمه من اهتمام بضيوف الرحمن لاسيما كبار السن والعجزة والمرضى، منوهين بالإنسانية العميقة التي لمساها من جميع العاملين في خدمة الزوار والتي تعد انعكاسا حقيقيا لصورة المسلم الناصعة المتبع لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الحاجان انبهارهما بجمال عمارة المسجد النبوي الشريف التي تشير إلى مدى الاهتمام بثاني الحرمين الشريفين من قبل دولة جعلت جل اهتمامها خدمة الدين الإسلامي الحنيف.
ونوه عدد من حجاج تركيا وهم مفلوت آيان، رائيف شان، ياشار بالخدمات والإمكانات التي وضعتها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، تيسيرا لإقامتهم وتسهيلا لحركتهم وتيسيرا لتأديتهم فريضتهم في جو من الراحة والسكينة والطمأنينة.
وعبّروا عن سعادتهم بالتوسعة المميزة للمسجد النبوي الشريف، مؤكدين أن هذه التوسعة خففت على الزائر الزحام وأعطته الفرصة لأداء الصلوات وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بكل يسر، مشيدين بالتنظيم المميز على جميع المستويات الأمنية والمرورية وتوفير الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن، وفقا للرياض.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.