الاحتجاجات تحاصر نظام الأسد في السويداء وتخرج عن سيطرته

الإثنين 23 ذو القعدة 1436//7 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
تواصلت التظاهرات المنددة بالنظام السوري في ميدنة السويداء جنوبي سوريا، عقب اغتيال زعيم درزي معارض الجمعة الماضية، فيما أفادت مصادر بارتفاع عدد القتلى 46 بينهم طفل جراء تفجيرين ومواجهات مسلحة في المدينة.
وبحسب ما أفادت “الجزيرة نت”، فإنه هناك تسعة قتلى لم يتم التعرف عليهم نظرا لتفحم جثثهم إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما بعض ذوي القتلى إلى الأفرع الأمنية واشتبكوا مع عناصر النظام السوري، مما أدى إلى مقتل عناصر من الطرفين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين دروزا قتلوا ستة من قوات النظام السوري أثناء الاحتجاجات الغاضبة، وإزاء ذلك منعت قوات النظام الدخول والخروج من المحافظة وعمدت إلى قطع خدمة الإنترنت بشكل كلي عنها على إثر الاحتجاجات التي عمت المدينة، بحسب المصادر.
من جهتهم، أصدر زعماء محليون في السويداء بيانا قالوا فيه إن المحافظة أضحت خارجة عن سيطرة قوات النظام، وطالبوا باستمرار عمل المؤسسات العامة تحت إشراف إدارة ذاتية، فيما لجأ النظام لعقد مفاوضات مع “شيوخ العقل” لمناقشة طلب المشايخ تسليم المدينة للنظام دون قتال.
وكانت الاحتجاجات اندلعت عقب مقتل المعارض وحيد البلعوس أحد مشايخ الطائفة الدرزية في انفجار استهدف وفد ما يعرف بـ”تجمع رجال الكرامة” داخل مدينة السويداء.
ويتزعم “البلعوس” مجموعة “مشايخ الكرامة” التي تضم رجال دين آخرين وأعيانا، وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ أكثر من أربع سنوات ، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
.