الحرب الفرنسية الظالمة ضد مسلمي مالي
أفريقيا- مالي
باماكو يوم الاربعاء 22 جمادى الاولى 1434الموافق 03أبريل 2013(مينا).
. شهد العالم تدخل فرنسا في مالي ، وقتلها للمسلمين بعملياتها العسكرية هناك، وتأييد بريطانيا وغيرها من الدول لذلك،
الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها، لكنها حرب طوائف من الإسلاميين بدعوى الإرهاب والتشدد، فما كان ذنبهم إلاّ سعيهم لإقامة حكم إسلامي في بلدهم الذي طالما اخضع للاستعمار وشريعة الغرب، فالمسلمون في مالي لم يرتكبوا جرائم حرب، ولا جرائم ضد الإنسانية، ولا هددوا الأمن والسلم الإقليمي فضلاً عن الدولي! بينما يرتكب نظام مجرم في الشام أبشع الجرائم ضد البشرية، وفرنسا كسائر الأمم الغربية تتفرج، وتكتفي بالشجب البارد، ولا تحرك ساكناً، بل تتربص للتدخل إذا استتبت الأمور للمجاهدين ، للحيلولة دون أن يقطفوا ثمرة جهادهم!
لقد فقد
كثير من الأبرياء حياتهم بعد احتلال “فرنسا” لـ”مالي”، فالجيش المالي الذي تدعمه “فرنسا” قام بعملية تطهير عرقي شمال “مالي” في حربه التي بدأها ضد الجماعات المسلحة؛ حيث قتل الكثير من العرب والطوارق بزعم أنهم على علاقة بالجماعات المسلحة في البلاد.
طلبت منظمة حقوق الإنسان الأفريقية بتحديد الجنود والسياسيين الماليين الذين قاموا بهذا التطهير العرقي في مدن “سفاري” و”نيونو” و”موبتي” وبدأ التحريات عنهم.كمل شددت منظمة حقوق الإنسان الإفريقية في تصريحها الكتابي على ضرورة بدأ تحريات مستقلة عن المسؤولين من أجل عرضها على محكمة العقوبات الدولية.المصدروكالات(R-024/R-04).
وكالة معراج للأنباء(مينا).