اسرائيل تواصل انتهاكاتها لـ”الأقصى” منذ احتلال القدس الشرقية

الأربعاء3 ذو الحجة 1436//16 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أعاد اقتحام الجنود الاسرائيليين بأحذيتهم الجامع القبلي ضمن المسجد الأقصى الذي يعد القبلة الأولى للمسلمين، أول أمس، للأذهان الانتهاكات المتواصلة لـ”الأقصى” منذ احتلال اسرائيل للقدس الشرقية عام 1967.
وألحقت اسرائيل أضرارا كبيرة بالمسجد الأقصى، عقب حرب الأيام الستة عام 1967 بين اسرائيل من جهة ومصر والأردن وسوريا من جهة أخرى، التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا.
وتنوعت الأضرار التي ألحقها اليهود المتطرفون خلال اقتحاماتهم المتكررة، فضلا عن انتهاك الجنود حرمات المسجد، ودوسهم على السجاد بأحذيتهم.
ومن أبرز الانتهاكات التي شهدها المسجد الأقصى:
– الاسترالي المتطرف “دينس مايكل روهن”، يضرم النيران في محراب الجامع القبلي، ومنبره العريق الذي يعود لألف عام، بتاريخ 21 آب/أغسطس 1969.
– الشرطة الاسرائيلية تقتل 21 متظاهرا فلسطينيا عام 1990، خلال الانتفاضة الأولى التي انطلقت عام 1987 واستمرت حتى التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993.
– رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أرييل شارون يدخل المسجد الأقصى، عام 2000، ليشعل بذلك فتيل الانتفاضة الثانية التي امتدت حتى 2007، حيث قُتل 25 شخصا وجرح نحو 700 في المواجهات التي اندلعت عقب زيارة شارون.
– رغم حظر مديرية شؤون الأوقاف في المسجد الأقصى، دخول الأجانب للمسجد، اسرائيل تعلق العمل بالقرار من جانب واحد، اعتبارا من عام 2003، وتسمح للمستوطنين والسياح بالدخول من باب المغاربة.
– الشرطة الاسرائيلية تعلن إغلاق المسجد الأقصى أمام كافة المسلمين، حتى اشعار آخر، عقب إصابة حاخام “يميني متطرف” بجروح بليغة في اعتداء مسلح، في القدس الغربية، نهاية اكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، ولم تسمح بدخول المسجد لأي أحد، بما في ذلك المستوطنون اليهود والسياح، ووقعت هجمات ومواجهات عديدة في القدس، على خلفية اغلاق المسجد لمدة 24 ساعة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال الأقصى عام 1967، حيث اقتحم الجنود الاسرائيليون المسجد واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي، كما خرب الجنود محتويات المسجد، وداسو على السجاد، ورموا المصاحف الكريمة على الأرض، ولحقت أضرار بباب الأقصى، وزجاج نوافذه، فضلا عن احتراق جزء من سجاد المسجد، بفعل نيران القنابل الصوتية.
– وخلال الانتهاكات الأخيرة، اقتحم الجنود الإسرائيليون باحة الأقصى، فجر أول أمس (الأحد)، ويوم أمس الاثنين، ودخلوا بأحذيتهم جامع القبلة، وأوقفوا 5 فلسطينيين.
وتسعى اسرائيل إلى احتلال الأقصى، بدعوى وجود بقايا معبد(هيكل) سليمان، تحت مجمع المسجد الأقصى، الذي يضم الجامع القبلي، وجامع قبة الصخرة، ومتحفا ومدارس للعلوم الدينية، وباحة كبيرة، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  فلسطين من بحرها إلى نهرها حق للفلسطينيين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.