مطالبات بضرورة الرد على جرائم الاحتلال في الأقصى
الأحد 7 ذو الحجة 1436//20 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
طالب عشرات النشطاء الفلسطينيين،أمس السبت، بضرورة الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له بشكل يومي من انتهاكات بحقه وبحق المصلين والمرابطين فيه، في سعي إسرائيلي لتهويده وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.”
ورفع المشاركون لافتات تطالب بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله، خلال فعالية جابت شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، احتجاجاً على ما يجري في الأقصى من انتهاكات إسرائيلية، وإحياءً للذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر شحادة، على هامش الفعالية، إن “مجزرة صبرا وشاتيلا حدثت نتيجة التخاذل الرسمي العربي والتعاون الإسرائيلي والخداع الذي تمارسه الإدارة الأميركية، ولا زالت تمارسه بعد 22 عامًا على توقيع اتفاقية أوسلو، ما يتطلب محطة جديدة تؤكد أن درب الرهان على المفاوضات الثنائية بالمرجعية الأميركية خديعة مستمرة حتى اليوم”.
وأكد شحادة على أن المطلوب هو خلع الوهم على هذا الرهان من رؤوس القيادة الفلسطينية وخلق استراتيجية وطنية تقوم على الوحدة، لأن أوسلو فتّت الشعب ووحدة هويته ووحدة تمثيله في منظمة التحرير الفلسطينية.
ويرى القيادي في “الشعبية” أنه وبعد قرار تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، لا بد من السعي لعقد مجلس توحيدي منتخب على أساس تمسك الشعب بحقوقه، وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إضافة إلى استعادة مكانة المنظمة كما كانت في الانتفاضة، بما يعكس هوية الشعب في وجوب استمرار المقاومة.
وحول موقف “الشعبية” مما يجري في الأقصى والرد عليه، أكد القيادي شحادة على أن الجبهة الشعبية على موقفها بأنها سترد على تلك الجرائم كما بقية قوى المقاومة، لكن الرد الصحيح هو الرد الموحد، من أجل الاستجابة لإرهاصات الانتفاضة القادمة.
وأكد شحادة أن عوامل الانتفاضة القادمة متوفرة، وما ينقصها هو “قيادة تليق بهذا الشعب، وموقف موحّد يعكس هوية الشعب الفلسطيني، وألا تتحوّل الانتفاضة إلى سلوك فوضوي، بل انتفاضة لها هدفها وبرنامجها، وإلا ستعجز عن تحقيق الأهداف التي يتطلع لها الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن الانتفاضة قادمة، وستجرف كل من يقف في طريقها، ونحن على ثقة بأن جماهير الشعب ستلتف حول الانتفاضة، التي سيكون حدوثها مسألة وقت فقط ، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.