اختبار إسرائيل أنظمة القذائف الجديدة بعد فشل القبة الحديدية
فلسطين، 11 محرم 1434/ 25 نوفمبر 2012 (مينا) اختبرت إسرائيل أنظمة الدرع المضادة للصواريخ الجديدة التي وضعتها الشركة الأمريكية رايثيون بعد فشل القبة الحديدية في اعتراض مئات الصواريخ والقذائف أطلقت من غزة.
ذكرت محطة بث تلفزيوني باللغة الإنجليزية لإيران (Press TV) أن إسرائيل أخذت تساعد أمريكا في القيام بتطويرجيل الدرع المضاد الصواريخ الجديد يسمي ستونر.
وفقا لصحيفة بوسط غلوب يتمّ تجريب إطلاق صاروخ اعتراضي في صحراء النقب في الأيام المقبلة.
وقال تيودور أ. باسطول, المستشار السابق لسلاح البحرية الأمريكية تيودور “هم عملوا بجد للحصول على عملية داود سلينج، رجاء أن يكون هذا النظام قادراعلى شل المستهدفات.”
وضعت إسرائيل القبة الحديدية بمنحة قدرها 200 مليون دولارا من أمريكا. وخططت أمريكا لتقديم مزيد من المساعدات إلى تل أبيب 600 مليون دولارا لتحسينات الرادار المضاد للصواريخ والصواريخ البديلة.
وتساعد أمريكا في تمويل المشروع إن كان ستونرلايقا. وقد أنفقت الشركة الإسرائيلية رافائيل 130 مليونا دولارا مدة ثلاث سنوات لاستكماله .
وأفاد رايثيون في تصريح صحفي أن الصاروخ الحاجز الجديد صمّم لمنع متنوعة من الصواريخ قصيرة المدي، وصواريخ عيار ثقيل وصواريخ كروز. كما أضاف رايثيون أن تل أبيب تعمل أيضا مع شركة الطيران الأمريكية، بوينغ، لمشروع الدرع الصاروخ يسمى ارو 3. صمم أرو- 3 لاعتراض الصواريخ التي يمكن الوصول إلى مئات، بل آلاف الأميال.
الصواريخ التي أطلقها المقاومون الفلسطينيون على إسرائيل أبدت آثار تساؤلات خطيرة عن كيفيات حماية نفسها عند حالة هجوم مضاد من غزة.
أنهى الاتفاق لوقف النار بوساطة مصر يوم الأربعاء (2111) غارات إسرائيل على قطاع غزة مدة ثمانية أيام فيما أسفرت 164 فلسطينيا وجرح حوالي 1300 شخص.
ودفعت نظام الدرع المضاد للصواريخ، القبة الحديدية، حولي 420 صاروخا من حوالي 1500 صورخ أطلقه المقامون الفلسطينيون على مدن إسرائيل.
وكانوا لم يزالوا أن يطلاقوا الصواريخ والقذائف على الأراضي المحتلة ردا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، وقتلت أقل من خمسة إسرائيليين، (R-022/R006)