سوريا : مقتل 1771 سورياً في الشهر الماضي

الأحد 19 محرم 1437//1 نوفمبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إنها وثقت مقتل 1771 شخصاً، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، وذلك في تشرين الأول/أوكتوبر الماضي.

وفي تقريرها الشهري، الذي صدر اليوم، أكدت الشبكة أن التوثيق لا يشمل القتلى من قوات النظام، ومن تنظيم داعش، لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في ظل حظر وملاحقة النظام والتنظيم لفريق الشبكة.

وبحسب التقرير، فقد “أقدمت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بقتل 1284 شخصاً، يتوزعون إلى 793 مدنياً، من بينهم 158 طفلاً (بمعدل 5 أطفال يومياً)، و153 سيدة، و99 شخصاً بسبب التعذيب، و491 مسلحاً، فيما بلغ عدد الأفراد (مدنيين وعسكريين وفق ما أحصت) الذين قتلوا بسبب هجمات روسية 276 شخصاً”.

اقرأ أيضا  رسالة "محـــبة" من روحاني إلى يهود العالم بمناسبة رأس السنة العبرية

من جهة أخرى وثق التقرير “مقتل 10 مدنيين على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية (وحدات الحماية الكردية)، من بينهم 3 أطفال، وسيدتان”.

كما ذكر التقرير أن “عدد الضحايا الذين قتلوا على يد التنظيمات المتشددة بلغ 77 شخصاً، حيث قتل 71 شخصاً على يد تنظيم داعش، هم 18 من مسلحي فصائل المعارضة، من بينهم مسلح قضى بسبب التعذيب، و53 مدنياً، ومن بين المدنيين 3 أطفال، وشخص واحد قتل بسبب التعذيب”، في حين تسبب “تنظيم جبهة النصرة بقتل 5 مسلحين، ومدني واحد”.

وفي نفس السياق، قدم التقرير إحصائية للضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، حيث “بلغت 45 مدنياً، من بينهم 13 طفلاً، و11 سيدة و3 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب”، كما سجل التقرير “تسبب قوات التحالف الدولي بقتل مدني واحد خلال الشهر المنصرم”.

اقرأ أيضا  خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بن حميد: من أكبر المحرمات أن يقتل إنسان إنساناً لأنه مختلف عنه في دينه

وتضمن التقرير “توثيق مقتل 28 مسلحاً، و50 مدنياً، من بينهم 8 أطفال، و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها”.

وشدد التقرير على أن “قوات النظام والشبيحة انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أن هناك عشرات من الحالات، التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، وتشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان، إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية، وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية”.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع البلاد إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم. وفقا للأناضول

اقرأ أيضا  الأمين العام للأمم المتحدة يطلع على وحدة حماية الطفل في قيادة تحالف دعم الشرعية باليمن
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.