عباس: لن نترك قضية وفاة عرفات حتى نكشف الحقيقة
الأربعاء، 29 محرم 1437 ه // 11 نوفمبر 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
فلسطين – رام الله
قال الرئيس محمود عباس إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، قطعت شوطًا طويلًا وستستمر حتى كشف الحقيقة كاملة.
وأكد عباس في كلمة متلفزة بذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات الـ11 نقلتها وكالة “مينا” عن وكالة “صفا” أن “الشعب الفلسطيني مصمم على العيش بحرية وكرامة وإفشال كل مخططاته الاستيطانية الاستعمارية في فلسطين”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطًا في أرضه، وستتكسر على صخرة صموده حراب الاحتلال، ولن تذهب تضحيات الشهداء هدرا.
وتابع عباس: “تذكرنا خطاب الرئيس أبو عمار الأول عام 1974 عندما رفعنا علم فلسطين في الأمم المتحدة، وتذكرنا غصن الزيتون الأخضر، ونؤكد اليوم بأن فلسطين هي الرقم الصعب الذي لا يمكن القفز عنه أو تجاوزه”.
وأكمل قائلًا: “نؤكد مجددًا أن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا وباستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران عام 67”.
واستنكر عباس مما تتعرض له المقدسات من ممارسات، قائلا: “انتهاك المقدسات المسيحية والإسلامية وما بتعرض له المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، هي إجراءات مرفوضة وباطلة، وتجعل السلام بعيد المنال ويحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني”.
وقال :”إن لم ينعم شعبنا بالأمن والحرية والسلام فإن أحدا لن ينعم به، وأن الاستيطان وغطرسة المستوطنين والعنف والإرهاب التي تمارسه حكومة إسرائيل على شعبنا سياسة القتل الميدانية واحتجاز جثامين الشهداء والاعتقال لن يثني شعبنا عن طريق الحرية والاستقلال”.
وتقيم حركة فتح في مثل هذا اليوم من كل عام مهرجانًا مركزيًا حاشدا بمقر المقاطعة بمدينة رام الله. فيما اقتصر إحياؤها لذكرى رحيل عرفات على فعاليات محلية وأنشطة ثقافية في محافظات الضفة الغربية، بسبب الأحداث الدائرة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”