أوباما: من حق تركيا الدفاع عن سيادتها
الأربعاء12 صفر 1437//25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
واشنطن
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الثلاثاء، إن من حق تركيا الدفاع عن سيادتها، متوقعا أن تجري عدة اتصالات بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بواشنطن، عقده أمس الثلاثاء: إن “تركيا مثل أي دولة أخرى، تمتلك الحق في الدفاع عن أراضيها وأجوائها”.
وتابع “أعتقد أنه من المهم لنا الآن، أن نتأكد أن كلا من الروس والأتراك يتحاوران مع بعضهما البعض، ومعرفة ما حدث بالضبط واتخاذ التدابير اللازمة لعدم حدوث أي نوع من التصعيد”.
ولفت إلى أن حادث إسقاط الطائرة، يشير إلى “المشكلة الجارية المتمثلة في العمليات الروسية، لكونهم (الروس) يقومون بها بالقرب من الحدود التركية وأنهم يطاردون المعارضة المعتدلة المدعومة ليس من تركيا فحسب بل من عدد كبير من البلدان”.وقال “لو أن روسيا وجهت طاقاتها تجاه داعش، لما كان لبعض هذه الصدامات أو الأخطاء المحتملة أن تحدث على الأغلب”.وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده لم ترفض أبداً “أن تعمل روسيا أو أي بلد آخر لدينا اختلافات معه في التحالف المعادي لداعش”.وذكر أن “التحدي كان يتمثل في أن روسيا تركز على تقوية (بشار)الأسد بدلاً من التركيز على داعش”.
وأسقطت مقاتلات تابعة للقوات الجوية التركية، طائرة حربية روسية، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق.
جدير بالذكر، أن طائرتين تابعتين لسلاح الجوي التركي من طراز “إف-16″، أسقطتا مقاتلة روسية صباح اليوم، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق.
وكانت رئاسة الأركان التركية قد ذكرت في بيان لها على موقعها الإلكتروني، صباح الأمس، أنّ مقاتلة “مجهولة الهوية” (تبين لاحقا أنها روسية)، واصلت انتهاكها الأجواء التركية، رغم التحذيرات، وقامت إثر ذلك، طائرتين تركيتين من طراز (F 16)، كانتا تقومان بدورية في المنطقة، بإسقاطها في تمام الساعة 09:24 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها الأمس، أن مقاتلة حربية من طراز “سوخوي 24″ تابعة لسلاحها الجوي، أُسقطت في سوريا، مشيرة إلى أن مصير الطيارين اللذين كانا على متنها ما يزال غير معروف، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.