حقوق الفلسطينيين جزء أساسي في المعركة ضد الإرهاب

www.islametinfo.fr
www.islametinfo.fr

الجمعة 29 صفر 1437//11 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الخميس، إن أي استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب يجب أن تشتمل على تحرك لضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف في مؤتمر حوار البحر الأبيض المتوسط المنعقد في روما “يحيي الجميع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ولكن ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه، فإن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ستهتز ثقتهم بواقع العدالة الدولية، في وقت تتغذى فيه الدعاية الإرهابية والقدرة على تجنيد المزيد من الإرهابيين على هذا الصراع، الذي ندفع ثمنه جميعا”.

وذكر الملك عبدالله الحكومات الأوروبية بعبء اللاجئين الذي يعاني منه الأردن والدول الأخرى المجاورة لسوريا، مضيفا أن “ايطاليا ودول أوروبية أخرى تشهد تدفق أشخاص يائسين”.

اقرأ أيضا  مسيرة بغزة رفضا لاعتبار حماس "منظمة إرهابية" بمصر

وأشار إلى أن الاردن يستضيف حاليا 1,4 مليون لاجئ سوري “أي ما نسبته 20 في المائة من سكاننا، فيما ننفق ما يقدر بنحو ربع ميزانيتنا الوطنية لتغطية تكاليف استضافتهم”.

وأضاف “بالنسبة لنا في الأردن، فإن العمل والتعاطف الإنساني واجب أخلاقي، لكن حقيقة الأمر هي أننا، وعدد قليل من البلدان المضيفة الأخرى، نتحمل عبء اللاجئين نيابة عن المجتمع الدولي بأسره”.

وأكد أن “الحل لا يكمن فقط في المساعدات الطارئة، رغم أهميتها، بل بشراكة عالمية شاملة لمعالجة الأزمة التي نعلم بحكم الواقع أنها لن تنتهي قريبا”.

وأكد الملك عبدالله أن النزاع في سوريا لا يمكن أن ينتهي سوى من خلال عملية سياسية، مشيرا إلى أن “محادثات فيينا بارقة أمل يجب البناء عليها واستغلال الفرصة المتاحة لدفع العملية للأمام” ، بحسب برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  المجموعة العربية تعترض على ترشيح إسرائيل لمنصب أممي
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.