ندوة «البنوك التشاركية»: الصيرفة الإسلامية تنطلق في المغرب العام الجاري

www.assdae.com
www.assdae.com

الجمعة 19 ربيع الثاني 1437//29 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
المغرب
دعا وزراء وخبراء مغاربة وأجانب إلى توفير الشروط المناسبة لإنجاح تجربة البنوك الإسلامية، التي ستنطلق خلال وقت لاحق من العام الحالي في المغرب، وفقاً لبيان وكالة الأنباء الإسلامية الدولية، «إينا».
وتوقع نجيب بوليف الوزير المغربي المنتدب المكلف بالنقل، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية حول «البنوك التشاركية، أدوات المالية الإسلامية»، في الرباط توقع بلوغ حجم معاملات البنوك الإسلامية نحو 10 مليارات درهم (مليار دولار) بحلول العام 2018، داعياً إلى توفير الشروط لإنجاح البنوك الإسلامية.
وأضاف بوليف، في مداخلة له، أنه «من الضرورة العمل على إنجاح تجربة البنوك الإسلامية بشكل فعلي، من أجل تقوية تنافسية بلاده في هذا القطاع»، مشيراً إلى أن المنتجات البنكية الإسلامية ستساعد على الاستثمار بدل الاقتصار على المنتجات التجارية الربحية.
وقال «حامد حسن ميرة» الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية إن المغرب بإمكانه أن يكون بوابة البنوك الإسلامية في إفريقيا وأوروبا، لأنه يملك فروع الكثير من مؤسساته البنكية بالقارة الأفريقية، ولأسباب مرتبطة بالاستقرار السياسي والأمني.
وقال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، في ديسمبر الماضي، إنه استقبل 11 طلباً لتأسيس البنوك الإسلامية بالمغرب من مؤسسات محلية وأجنبية.
وكشف عبد اللطيف الجواهري عن قرب الإعلان عن البنوك التي سوف تفتح بنوك إسلامية ببلاده.
وصادق البرلمان المغربي في شهر تشرين الثاني من عام 2014، على مشروع قانون البنوك التشاركية (الإسلامية)، ودخل حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية، خلال وقت سابق من شهر كانون الأول من العام الماضي.
ويسمح قانون «البنوك التشاركية»، لبعض البنوك العاملة في المغرب أو خارجه، بتقديم خدمات بنكية إسلامية، مثل المرابحة، والمضاربة، والإجارة، والمشاركة، وأي معاملات تتفق مع تعليمات المجلس العلمي الأعلى، أعلى مؤسسة دينية في المغرب.
-السبيل-

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو يدعو الحكومة إلى مزيد من تقييم السياسات المتعلقة بالاستثمار والحوافز الضريبية