البيت الأبيض: أوباما سيبحث المشاكل التي يعاني منها المسلمون الأمريكيون

tomnichols.net
tomnichols.net

الأربعاء 24 ربيع الثاني 1437//3 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
واشنطن
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيبحث مع قيادات إسلامية أمريكية مختلفة المشاكل التي يعاني منها المسلمون في الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارته مسجد بالتيمور اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في الموجز الصحفي أمس الثلاثاء والذي عقده من واشنطن، إن “أوباما سيبدأ زيارته بالجلوس مع بعض قيادات المجتمع الإسلامي في حوار حول ما يجول في بالهم ومايثير قلقهم”.
وأكد أن الرئيس سيتحدث بعد ذلك إلى جمهور أكبر حيث سيقوم “بتأكيد قناعاتنا المتعلقة بمبدأ الحرية الدينية وأن المواطنين الأمريكيين الملتزمين بالقانون يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عبادتهم للرب بالطريقة التي تناسبهم وبما يتفق مع إرثهم وتقاليدهم الدينية بطريقة لاتفرض عليهم تدخلا من قبل الحكومة أو، بصراحة، حتى من قبل خطاب يدعو للانقسام في حملة انتخابية”.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، هاجم مرشحون جمهوريون محتملون، على رأسهم الملياردير الأمريكي دونالد ترمب، المسلمين، حيث طالب الأخير بمنعهم من الدخول إلى الأراضي الأمريكية بسبب ما دعاه “مخاوف أمنية”.
متحدث البيت الأبيض شدد على أن أوباما “لن يركز” في كلمته على الأمن القومي الأمريكي، ولكنه بدلاً من ذلك سيسلط الضوء على “تأكيد الدور المهم الذي يلعبه المسلمين في مجتمعنا الأمريكي المختلط، وعلى ضرورة ألا يتعرض المسلمين للاستخفاف أو الاستهداف من قبل أي أحد، حتى إن كان شخصاً يتطلع لقيادة البلاد”.
زيارة الرئيس الأمريكي للجمعية الإسلامية في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية تعد الأولى من نوعها إلى مسجد في الولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة عام 2009.
وبدأ أوباما تقليداً سنوياً غير مسبوق بإقامة مأدبة إفطار جماعي في البيت الأبيض يدعو إليه كبار القيادات الإسلامية في الولايات المتحدة والممثلين الدبلوماسيين للعديد من الدول الإسلامية التي تمتلك ممثليات في واشنطن.
ويتعرض الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه لاتهامات تتعلق بجنسيته الأمريكية ودينه، حيث يتهمه العديد من الجمهوريين المتشددين بضمنهم مرشح الرئاسة المحتمل دونالد ترمب بكونه “كيني مسلم قام بتزوير وثائقه الرسمية” ، بحسب برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  تزايد عدد مسلمي لندن يُقلق رئيس البرلمان المجري