مخطط “إسرائيلي” لبناء كنيس كبير تحت الأرض غربي “الأقصى”

islammemo.cc
islammemo.cc

الخميس 3 جمادى الأولى 1437//11 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
كشفت المركز الإعلامى لشئون القدس والأقصى، عن مخطط “إسرائيلي” لبناء كنيس يهودى قريبا على حساب وقف إسلامى يضم آثارا إسلامية عريقة فى حيز موقع وقف “حمام العين” أسفل الأرض وقريب جدا من غربى المسجد الأقصى المبارك.
وقال مركز “كيوبرس” الناشط فى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومقره “أم الفحم” داخل الخط الأخضر – فى بيان صحفى اليوم الأربعاء -: إن “موقع إقامة الكنيس اليهودى سيكون فى الأساس على حساب القاعة المملوكية التاريخية الواقعة أسفل وقف حمام العين، فى أقصى شارع الواد فى القدس القديمة وعلى بعد أمتار من حائط البراق والجدار الغربى للمسجد
“، فيما ستقوم ابنته بالتصميم الهندسى للكنيس.

اقرأ أيضا  ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 194 حالة

وبحسب فحص أجراه “كيوبرس”، أظهرت وثائق وصور داخلية اطلعت عليها مصادر إسرائيلية بأن موقع إقامة الكنيس اليهودي ستكون في الأساس على حساب القاعة المملوكية التاريخية الواقعة أسفل وقف حمام العين، في أقصى شارع الواد في القدس القديمة، وعلى بعد أمتار من حائط البراق والجدار الغربي للأقصى، والتي يطلق عليها الاحتلال قاعة “خلف جدارنا”.

وكان المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى “كيوبرس” كشف منذ شهور، بعد نجاحه في دخول الموقع، عن القاعة المملوكية وآثار إسلامية عريقة تمتد من الفترة الأموية وحتى العثمانية، حفرها الاحتلال وحوّلها إلى مزارات ومتاحف وصالات عرض لتاريخ تلمودي مزيف.

وأثناء جولة طاقم المركز في القاعة الكبيرة، تم الكشف عن ثلاثة أروقة محمولة على مجموعة من الأعمدة والقناطر، على مساحة تقدر بنحو 400 متر مربع، مربعة الشكل تقريباً، وفيها حجارة بأحجام مختلفة تشير إلى تعاقب الفترات الإسلامية فيها.

اقرأ أيضا  حماس: لا تهدئة دون القدس والأقصى (مقابلة)

ويفصل القاعة عن محيطها القريب جدران خشبية حديثة، كما أن القاعة في طرفها الشرقي تلتصق بما يسمى بـ”القاعة الكبرى” في مسار النفق الغربي، وفي طرف أرضية القاعة الغربية هناك شباك زجاجي يظهر من تحته حفر بئر عميق، على ما يبدو أنه ضمن شبكة المياه القديمة التي حفرت في الفترة العربية الكنعانية أو الفترات الإسلامية الأخرى.

ومنذ عام 2002، يحفر الاحتلال الإسرائيلي في الموقع، ويخرج كميات كبيرة من الأتربة، كان تم الحديث عنها سابقاً، ويستمر بالحفريات حتى هذه اللحظة في المواقع القريبة من القاعة الكبيرة، ضمن مخطط لتحويل أغلب مباني ومساحات وقف حمام إلى مركز تهويدي كبير فوق الأرض وأسفلها ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  إحصائية: 100 معتقل من الأقصى منذ بداية عام 2015