جامعة القاهرة تتوسع في حظر ارتداء النقاب داخل كلياتها
الإثنين 7 جمادى الأولى 1437//15 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
القاهرة
أصدرت جامعة القاهرة المصرية قرارا جديدا، الأمس الأحد، بالتوسع في حظر ارتداء النقاب داخل كلياتها ليشمل عضوات هيئة التدريب بكلية الطب، وكذلك الممرضات والعاملات بالمستشفيات الجامعة تحت دعاوى الحفاظ على مصلحة العمل وحقوق المرضى.
وينص القرار على “حظر ارتداء النقاب على القائمات على علاج ورعاية المرضى، أثناء أداء عملهن داخل مستشفيات “قصر العيني (وسط القاهرة تتبع الجامعة)، وغيرها من المستشفيات، والوحدات والإدارات الطبية والعلاجية، التابعة لها، وذلك حفاظًا على حقوق المرضى ولمصلحة العمل”.
وأشار رئيس الجامعة ، جابر نصار، إلى أن القرار ينطبق “على عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة، من كلية الطب، ومن فى حكمهن (زميل – أخصائي – استشاري)”، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز (حصلن على بكالوريوس ويؤدين فترة تدريب بالمستشفى)، وعضوات هيئة التمريض، والخدمات الفنية”، مطالبًا بتنفيذه من تاريخ صدوره اليوم.
وكان رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، قد أصدر قرارا سابقا في أكتوبر الماضي، حظر بموجبه إلقاء عضوات هيئة التدريس بالجامعة، محاضرات وهن منقبات، وأيدت القرار محكمة مصرية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان القرار السابق، يحظر على عضوات هيئة التدريس بكلية الطب ارتداء النقاب، أثناء إلقاء المحاضرات فقط، بينما كان من حقهن ارتدائه أثناء تأديتهن الشق العملي من مهنتهن الأكاديمية، بالمستشفيات التابعة للجامعة.
وتعد المستشفيات، والوحدات الطبية، التي تتبع جامعة القاهرة، يتوافد عليها الآلاف يوميًا، وتقع وسط العاصمة المصرية، غير أن القرار لم يحدد عدد المنقبات التي سينطبق عليهن القرار.
وقضت محكمة القضاء الإداري في مصر، في يناير الماضي، بتأييد قرار رئيس جامعة القاهرة جابر نصار بحظر عمل المنقبات بالجامعة، ورفضت 4 دعاوى قضائية أقامتها نحو 80 باحثة منقبة ضد القرار.
يشار إلى أن الدعاوى القضائية كانت تطالب بإلغاء قرار رئيس الجامعة، بحظر النقاب لعدم دستوريته، حيث أن الدستور المصري ينص على أن “الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة، ودون محاباة أو وساطة”، بحسب المادة 53 منه، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”..