موغريني: لا يمكن قبول استهداف مستشفيات “أطباء بلا حدود” في سوريا

smo-sy.com
smo-sy.com

الثلاثاء 8 جمادى الأولى 1437//16 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بروكسل
قالت “فريدريكا موغريني”، ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي “لا يمكن قبول استهداف المستشفيات، التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في سوريا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لها، أمس الإثنين، عقب اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أشارت موغريني إلى أهمية تحرك كافة الأطراف، وفقًا لمقررات اجتماع ميونخ.
وأضافت المسؤولة الأوروبية “من الضروري ضمان حماية المدنيين والمنشآت الصحية، وعمل مؤسسات المجتمع المدني، وأنشطة المساعدات الإنسانية، وفي هذا السياق، لا يمكن قبول استهداف مستشفيات منظمة أطباء بلا حدود، وسنواصل ضغوطنا كي تركز الأطراف كافة على حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان الأساسية”.
وأوضحت موغريني أن الاتحاد الأوروبي، يرفض استخدام وسائل عسكرية لحل الأزمة في سوريا، وأنه قرر فتح مكتب للإغاثة الإنسانية في دمشق، ضمن إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام السوري، مشيرة أن المكتب سيبدأ عمله خلال الأسابيع القليلة المقلبة.
وفي معرض ردها على سؤال حول موقف الاتحاد الأوروبي من قصف تركيا لمواقع حزب الاتحاد الديمقراطي، امتداد منظمة بي كا كا في سوريا، قالت موغريني “ليس موقف الاتحاد فحسب، إنما مواقفنا جميعا، بما في ذلك تركيا وروسيا، هو الانتقال إلى تطبيق وقف لإطلاق النار في كل الاتجاهات، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم داعش، هذا هو قرارنا وموقفنا، وهذا ما ينبغي أن يكون على الأرض، وإذا لم نتحرك وفقا لهذا القرار، فإن الحرب في سوريا لن تنتهي”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب، في وقت سابق اليوم، عن “قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال”، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك.

اقرأ أيضا  وزير: مسلحو "الحوثي- صالح" قتلوا أكثر من ألف يمني خلال 6 أشهر

وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا، اتفقت خلال اجتماعها في مدينة ميونخ الألمانية الأسبوع الماضي، على توصيل المساعدات الإنسانية، إلى الأماكن الخاضعة للحصار في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كامل الأراضي السورية خلال أسبوع، إلا أن عدم الاتفاق، خلال الاجتماع، على ضمانات لوقف القصف الروسي، وضع علامة استفهام على إمكانية تطبيق الاتفاق، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.