التعاون الإسلامي: قمة جاكرتا ستعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي
السبت 12 جمادى الأولى 1437//19 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
قال سمير بكر دياب، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، لشؤون فلسطين والقدس، إن قمة المنظمة الاستثنائية الخامسة، حول فلسطين والقدس في جاكرتا يومي 6 ـ7 مارس المقبل، ستعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأشار دياب، في بيان، اليوم السبت، حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى أن “القمة ستعمل على تجنيد كافة الطاقات والموارد، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل، دعمًا للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف أن قمة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة التي تنعقد تحت عنوان “الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم”، ستبحث التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت إسرائيلي، وانتهاكات متواصلة تطال المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، بالإضافة إلى سياسة البطش التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن قمة جاكرتا ستكون رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في إبريل/نيسان المقبل، بحيث تواصل، متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة مارس/آذار، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.