الرئيس الإندونيسي : الأزهر حصن الأمة من التطرف

الثلاثاء ،15 جمادى الأولى 1437//23 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”

إندونسيا: جاكرتا

أشاد الرئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو” بالدور الكبير للأزهر الشريف في آسيا، وجميع أنحاء العالم، وبجهود الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين لخدمة القضايا الإسلامية.

وقال الرئيس الاندونيسي، عقب لقائه أمس، بالدكتور أحمد الطيب والوفد المرافق له من علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين والذي يزور إندونسيا، إن الأزهر الشريف هو حصن الأمة من التطرف، ونعول كثيرا عليه، وكذلك العالم أجمع حيث يبذل علمائه الجهد في نشر صحيح الدين وتوعية الناس بمخاطر التطرف والإرهاب”.

وأكد “جوكووي” أن خريجي الأزهر أسهموا بشكل كبير في النهضة التي تشهدها إندونيسا، مشيدا بزيارة شيخ الأزهر لدولة إندونيسيا، ودعمه المتواصل للطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر، موضحا أن الخريجين العائدين هم خير سفراء للأزهر بإندونيسيا ، لافتا إلى أن الدكتور الطيب يحظى بشعبية وتقدير واحترام كبير في إندونيسيا.

اقرأ أيضا  العلاقات الجيدة بين ماليزيا وإندونيسيا تستطيع التغلب على التطرف

وأضاف الرئيس الأندونيسى أن إندونسيا بحاجة إلى دعم مصر في إنجاح القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي تستضيفها جاكرتا يومي 6 و7 مارس المقبل، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى أن يزور مصر والأزهر الشريف قريبا.

من جانبه أشاد شيخ الأزهر، بما حققته إندونيسيا خلال السنوات الأخيرة من نهضة ملموسة مع الحفاظ على هويتها الإسلامية، موضحا أن الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر هم أمانه لدى الأزهر يعلمهم صحيح دينهم وفق المنهج الوسطي القويم لينشروه بين الآخرين، معلنا زيادة عدد المنح الدراسية التي تقدم إلى الطلاب الإندونيسيين خلال الفترة المقبلة إكراما للرئيس والشعب الإندونيسي.

وأكد الطيب أهمية دور مجلس حكماء المسلمين في إرساء دعائم السلام والمحبة والتعايش المشترك بين الشعوب والمجتمعات المختلفة من أجل أن يسود السلام بين الإنسانية جمعاء، موضحا أن المجلس الذي يتكون من عدد من كبار الحكماء والعلماء في العالم الإسلامي يحمل رسالة سلام إلى العالم أجمع من خلال نشر ثقافة الوسطية، والسلام ومكافحة التطرف والإرهاب.

اقرأ أيضا  الشرطة تلقي القبض على المتهم بعملية الإغتيال "رضوان سيتوروس" في ميدان

وأضاف أن الحكماء والعلماء عليهم دور كبير في تحصين شباب الأمة وتوعيتهم بمخاطر الوقوع في براثن جماعات الإرهاب، كما أن الحكام أيضا يقع عليهم دور أيضا في دعم الجهود التي يبذلها هؤلاء العلماء والحكماء لتحقيق التكاتف في مواجهة الفكر المتطرف.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية ” مينا ”