ماليزيا تحتضن المؤتمر الدولي الأول للمخطوطات والوثائق التاريخية

elbilad.net
elbilad.net

السبت 26 جمادى الأولى 1437// 5 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
كوالالمبور
تستضيف ماليزيا (المؤتمر الدولي الأول للمخطوطات والوثائق التاريخية) والذي يقام للمرة الأولى على مستوى أرخبيل الملايو وذلك يومي 27-28 أبريل 2016م المقبل في كلية دراسات القرآن والسنة بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية
وسيشهد المؤتمر مشاركة عدد من الخبراء والباحثين من دول العالم شرقا وغربا، ويذكر الامين العام للمؤتمر أ.د. نجم عبد الرحمن خلف بأن المؤتمر يسعى إلى تحقيق جملة من ألأهداف أبرزها التعريف بالمخطوطات والوثائق التاريخية النفيسة التي تزخر بها خزانات ومكتبات العالم. وتسليط الضوء على أهمية دعم جهود أرشفة، وفهرسة، ودراسة، وتحقيق هذا التراث الحضاري، والإرث العلمي والثقافي العظيم، لبناء واقع معرفي معاصر يستفيد من دروس الماضي وتجاربه في جميع الميادين، ووضع قواعد وضوابط علمية محكمة لتحديد الأولوية في مجال دراسة وتحقيق المخطوطات، والإطلاع على التجارب والجهود السابقة في مجال جمع، وفهرسة، وتحقيق، ودراسة، وأرشفة المخطوطات والوثائق التاريخية للإفادة منها في المشاريع القادمة، مع الحرص على إيجاد فرص حقيقية للتعاون بين المهتمين لتحقيق هذه الأهداف.

اقرأ أيضا  بوغور ، ديبوك ، بيكاسي تنفذ قيودًا اجتماعية بدءًا من 15 أبريل

وأضاف بأن المؤتمر سيعمل على تنفيذ دورة تخصصية في مجال تحقيق المخطوطات يحاضر فيها نخبة متميزة من الخبراء والمختصين في هذا العلم وفنونه، وتتألف من جانبين نظري وعملي بغية تعميم وتركيز الفائدة لحاضريها.

وأشار بروف خلف بأن المؤتمر يستقبل الابحاث باللغة الإنجليزية، والماليزية، واللغة العربية. ويتضمن اثنى عشر محوراً؛ منها دور التقنيات المعاصرة في حفظ، وتداول، ودراسة، وتحقيق المخطوطات، ودور المؤسسات العلمية في رعاية أعمال صيانة المخطوطات، وفهرستها، ودراستها، وتحقيقها، وتسليط الأضواء على المخطوطات النادرة، وبيان تأثيرها في العلوم والمعارف الإنسانية المعاصرة بالإضافة إلى أفكار إبداعية لتفعيل جهود المؤسسات المعنية بالمخطوطات، ومد جسور التعاون بينها، وتوظيف منجزاتها القيمة والواسعة في مسار موحد يسعى للنهوض بهذه المهمة على أتم وجه.

اقرأ أيضا  فضل تلاوة القرآن من القرآن والسنة

ونوه د. خلف بأن آخر موعد لتسليم الملخصات هو 20 مارس 2016موضحاً بأن هذه الحركة العلمية العالمية الهائلة بحاجة إلى جهود الجميع من أفراد ومؤسسات وعلماء وباحثين لتؤتي ثمارها وتعيد للعلم مكانته في الفكر الإنساني المعاصر.

شاء الله تعالى أن يكون هذا المؤتمر العالمي في دولة ماليزيا المتميزة بدعمها للأنشطة العلمية والثقافية والتراثية، والتي تحتضن العلم والعلماء، وتتبنى الإبداع وتحض عليه، وترعى أهله.

وستقوم فعاليات هذا المؤتمر العالمي المميز في ربوع كلية دراسات القرآن والسنة بجامعة العلوم الإسلامية الماليزية الحكومية العتيدة، في مدينة نيلاي، برعاية ودعم من فضيلة عميدها أ.د. عدنان محمد يوسف، حيث تميزت هذه الكلية المباركة والرائدة بالعناية الوافرة بالمخطوطات الملاوية والإسلامية في منهجها وبرامجها على مستوى درجة البكلوريوس، وفي أطاريحها ورسائلها العلمية في مرحلتي الماستر والدكتوراه.

والجدير بالذكر أن اللجنة العلمية للمؤتمر تتضمن نخبة من الأكاديميين المختصين فمن السعودية يشارك أ.د. محمد السريع, وأ.د. محمد تركي التركي، ود. عبد الرحمن البليهي، ومن الإمارات أ.د. عمر حمدان الكبيسي، ومن البحرين أ.د. عامر حسن صبري، ومن قطر د. أحمد كسار، ومن الأردن أ.د. محمد عبد الرحمن الطوالية، ومن ماليزيا أ.د. عدنان محمد يوسف، وأ.د. نجم خلف، وأ.د. محمد مستقيم، وأ.د. منجد مصطفى بهجت، ود. أشرف زيدان، ود. ساجدة حلمي سمارة، بحسب برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الحكومة تحدد هدفًا لبناء 500 مدرسة مهنية بحلول عام 2024