“التعاون الإسلامي” ترحب بمبادرة فرنسا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
الإثنين 28 جمادى الأولى 1437// 7 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إن المبادرة الفرنسية، التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين؛ هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة الإسلامية المنعقدة في جاكرتا اليوم الاثنين.
وأشار مدني، خلال كلمته أمام القمة الاستثنائية الخامسة حول القضية الفلسطينية والقدس، إلى ضرورة أن إحياء اللجنة الرباعية بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة.
وتابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وفقًا بيان للمنظمة اليوم وصل الأناضول نسخة منه: “رغم تقديري للموقف الأمريكي، إلا أن الضغوط السياسية الداخلية لا تمكن واشنطن أن تستمر منفردة في دور الوسيط بين الطرفين”.
وشدد مدني على دور مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يوفر مرجعية سياسية واضحة وفق برنامج زمني محدد، مع وجود ضمانات دولية لذلك.
وأطلع مدني، حضور القمة، على جهود المنظمة في القضية الفلسطينية، واتخاذ القرارات الهامة لمواجهة سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية والعنصرية في المحافل الدولي، بالإضافة إلى الاتصالات والمشاورات التي أجراها مع القادة والمسؤولين لوضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.
وأكد مدني دعم المنظمة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، معربًا عن أمله بتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالتحضير للانتخابات وتمارس دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الفلسطينيين.
وتعقد قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية، تحت عنوان “الاتحاد من أجل الحل العادل”، لبحث التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، ويشارك فيها 500 مندوب من 49 دولة عضو في المنظمة.
وتمثل قمة جاكرتا رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في أبريل/نيسان المقبل، بحيث تواصل، متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن القمة الحالية، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.