مناجاة طفل : يمكنك اعتقالي بعد أن أذهب للامتحان

فلسطين

الثلاثاء 13 جمادى الثانية الموافق 23 أبريل 2013(مينا).

رغم التوسلات والكلمات التي أطلقها طفل فلسطيني خلال اعتقاله  لم تمنحه  قوات الاحتلال الصهيوني  الفرصة للذهاب إلى مدرسته وتمكنه من أداء امتحانه حيث نشرت الشبكات الاجتماعية بكثافة “فيديو” مقطع مؤثر يظهر عملية مداهمة صهيونية لأحد البيوت الفلسطينية حيث يقوم أفراد الكتيبة باعتقال فتى فلسطيني يدعى أحمد ويبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بتهمة “إلقاء الحجارة” على الجنود الصهاينة.

كان الطفل الفلسطيني مع والدته وهو يقول للجندي الصهيوني : “لا تعتقلني لدي امتحان في المدرسة، يمكنك اعتقالي بعد أن أذهب للامتحان”.

لكن الجندي الصهيوني رفض طلبه واعدًا والدته بإعادته في اليوم التالي غير أن الوعد لم ينفذ بحسب التقرير بل تم نقل أحمد إلى سجن “عوفر”.

اقرأ أيضا  سلطة الآثار الصهيونية، تشرع بتنفيذ عمليات حفر جديدة قرب المسجد الأقصى

كما يبين الفيدو كيف يمارس جنود الاحتلال إرهابهم الشديد للفلسطينيين، خاصة ضد الأطفال والنساء اللواتي يتوسلن باكيات للجنود بعدم اعتقال أطفالهن.

رغم التقرير الحكومي الفلسطيني الذي أفاد بأن حكومة الاحتلال تعتقل في سجونها مئات الأطفال، وتعرضهم يومياً لشتى أنواع التعذيب النفسي والبدني، وأفاد التقرير أن التهمة الأكثر شيوعاً ضد الأطفال هي الرمي بالحجارة، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاماً. صوت الأقصى ووكالات(R-024ظٌ-04).

وكالة معراج للأنباء(مينا).

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.