تركيا تأمل أن تلعب ماليزيا دورها في الإسلام والتحديات المعاصرة
السبت 9رجب 1437/ 16 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إسطنبول
أعربت تركيا بوصفها رئيسة جديدة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أملها أن يرى العالم الإسلامي ماليزيا كدولة مهمة في هذه المنظمة وأن تواصل دورها في مكافحة التحديات المعاصرة التي تواجهها الأمة0
وأبلغ رئيس الوزراء السيد نجيب عبد الرزاق بأن هذا الأمل أعرب عنه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني خلال مباحثاتهم الثنائية على هامش انعقاد الدورة الـ 13 من مؤتمر القمة الإسلامي هنا اليوم، الجمعة.
وقال في تصريحه للمراسلين الماليزيين “معناه، أن قيادة ماليزيا لا تزال متجليةً في مفهوم هذه المنظمة، وهم لا يزالون يحترمون ماليزيا آملين أن تتواصل ماليزيا بالمساهمة في المنظمة”.
يقوم السيد نجيب حالياً برئاسة الوفد الوطني إلى الدورة الـ 13 من مؤتمر القمة الإسلامي هنا.
وقد بدأ مؤتمر على مستوى زعماء الدول الإسلامية من 57 دولة أمس حيث تناولت المباحثات عن وحدة الأمة والإسلامفوبيا وغيرهما من تهديدات الجماعات الإرهابية وقضية فلسطين.
ففي المؤتمر الذي يحمل “الوحدة والتضامن من أجل العدالة السلام” شعاراً له، سلط رئيس الوزراء الضوء على مفهوم الوسطية أو التعادل في مكافحة التحديات المعاصرة.
كما أثار رئيس الوزراء قضايا منطقة جنوب شرق آسيا التي ينبغي أن تهتم بها المنظمة بما فيها الأمن في كل من جنوب الفلبين وتايلاند وقضية لاجئي الروهينغيا.
بالإضافة إلى لقاء مع الزعيمين المسبقين، أجرى السيد نجيب أيضاً مباحثات ثنائية على هامش مؤتمر القمة الإسلامي مع كل من نظيره التركي أحمد داود أوغلو ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بحسب برناما.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
