أسباب نقل “أبوبكر باعشير” إلى سجن شديد الحراسة
الأحد 10رجب 1437/ 17 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جاكرتا
نقلت السلطات الإندونيسية الداعية الإسلامي “أبو بكر باعشير”، أمس السبت، إلى سجن شديد الحراسة قرب العاصمة جاكرتا، مرجعةً هذا الإجراء إلى اعتبارات أمنية وإنسانية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم وزارة التنسيق الإندونيسية للشؤون الأمنية “أجوس بارناس” قوله: إن باعشير نقل إلى سجن جونونج سيندور الشديد الحراسة في بوجور، بعدما كان في سجن نوسا كامبانجان في جزيرة جاوة الوسطى.
وذكر بارناس أن باعشير “نشر بحريةٍ التعاليم المتطرفة من خلال المواعظ أو الهاتف المحمول”، وأضاف المسؤول الإندونيسي أن السجين نقل أيضا ليكون بالقرب من مستشفى بسبب تقدمه في السن.
من جانبه، قدم “أحمد مشدان”، وهو محام لباعشير، احتجاجاً على نقله وقال إنه نفذ دون تحذير مسبق، كما استنكر ابن السجين قرار النقل، وقال عبد الرحيم لوكالة الأناضول: “الأسرة شعرت بأن السلطات لم تكترث لحقوقها، إذ إنهم لم يبلغونا بقرار النقل إلا بعد تنفيذه”.
وصدر في العام 2011 حكم بالسجن 15 عاما على باعشير، وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والجماعات المنبثقة عنها، وجاء الحكم بعد أعوام من محاولات معاقبته بالسجن لمدة طويلة بسبب اتهام بالترويج للكراهية في خطاباته، ويعتقد أن باعشير هو العقل المدبر لتفجيرات بالي التي وقعت عام 2002 وأسفرت عن مقتل 202 شخص ، بحسب الرياض.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.