اندونيسيا يمكن أن تكون مثالا حقيقيا للسلام
جاكرتا، 13 جمادى الثانية 1434 الموافق 23 أبريل 2013 (مينا) – بتنوع الثقافات والأعراق والأديان ووحدة مجتمع إندونيسيا انسجامهم أصبحت إندونيسيا أكبر بلد المسلم في العالم التي بإمكانها أن تكون نموذجا للتسامح ودراسات السلام العالمي.
وقال وزير الشؤون الدينية، سريا دارما علي في افتتاح المؤتمر العالمي حول الإسلام للحضارة والسلام في جاكرتا يوم الثلاثاء (23/4).” تتكون اندونيسيا من 1200 قبيلة، 720 لغة و عادات مختلفة وأديان متنوعة ولكن مع ذلك بإمكانها أن تتحد حتى أصبحت أمة عظيمة بسبب قوة التسامح ولذا صارت اندونيسيا كأكبر بلد المسلم التي استحقت أن تكون نموذخ دراسة في التسامح والسلام العالمي “
ورأى سريا أن في الواقع جميع الأديان في إندونيسيا لها مكانة للاحترام و عدالة، على الرغم من عدد أتباعها القليل و كما اعتبرجميع العطلات الدينية عيدا وطنيا.
وأوضح سريا أن في الأنشطة الدينية مثل مسابقة تلاوة القرآن في أمبون،القادة المسيحيينقاموا بالمساعدة على عقدها وقام أيضا قادة المجتمع المسلم بالمساعدة على تنفيذها. و إذا كان هناك الصراع فهو نتيجة للاستفزاز و لم يعادل عدد الصراع الوئام التي يتم تشكيلها في البلاد “
وفي نفس المناسبة، رجى أحد الخبراء الإسلامية، عبد السلام العبادي وهو وزير سابق للأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن، في ذلك المؤتمر الذي عقدته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الدينية الأردنية أن تتحقق خطوات ملموسة لتعزيز موارد المسلمين البشرية حتى تنال المسلمون إنجازاتهم القديمة بحضارتها العالية حيث لونت العالم في العديد من جوانب الحياة. (ل/ب01/ب02/ب04/ر3)