تركيا تُدين بشدة قصف مستشفى القدس في حلب

السبت 23رجب 1437/ 30 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

أنقرة

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة القصف الجوي، لمستشفى “القدس” في مدينة حلب، شمالي سوريا، ليلة 27نيسان/ أبريل الجاري، الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى من المدنيين السوريين.

وقال بيان صادر عن الوزارة، اليوم الجمعة، اطلعت عليه “الأناضول”، “ندين ونشجب بشدة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس، الذي يعد أكبر مستشفى للولادة والأطفال في حلب، ليلة 27 نيسان/أبريل الجاري، ووفقاً للمعلومات الأولية فقد قتل أكثر من 40 مدنياً بينهم طبيبان، وأربعة ممرضات، وأطفال”.

وأعربت “الخارجية”، عن تعازيها لأسر ضحايا الغارة الجوية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت، أن الهجمات الممنهجة لقوات نظام بشار الأسد، وروسيا الاتحادية، وانتهاكاتهما المتزايدة، “ألحقت جرحاً خطيراً في اتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي”.

اقرأ أيضا  مجلس علماء إندونيسيا يحث خطباء صلاة الجمعة على التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني

وقالت، إن “قوات النظام وروسيا تعملان بشكل مقصود على زيادة هجماتهما في كل جولة من المفاوضات بخصوص الانتقال السياسي في البلاد بجنيف، لعرقلتها”.

وأضافت، أن الهجوم الأخير الذي استهدف المدنيين دون التفريق بين النساء والأطفال والمسنين وأمام أنظار جميع العالم، بشكل مقصود “يعد جريمة حرب تجاوزت أكثر بكثير الانتهاك لاتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا”.

وتابعت أنه “من الواضح أن الجرائم المرتكبة لن تبقى دون عقاب”، ودعت “الخارجية” التركية، المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته أمام “الجرائم الخطيرة”، التي ترتكب ضد الإنسانية.

وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.

اقرأ أيضا  مسؤول : يجب أن يظل حجاج إندونيسيا يقظين في المدينة المنورة

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين” ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.