“بان كي مون” يعرب عن سعادته بقرار “مجلس الأمن” حول “إقليم الصحراء”
الأحد 24رجب 1437/ 1ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
نيويورك
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الجمعة، عن سعادته بصدور قرار من مجلس الأمن الدولي، حول “إقليم الصحراء”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، في نيويورك “نحن سعداء بصدور قرار مجلس الأمن، اليوم، بخصوص تمديد بعثة (مينورسو) لمدة عام كامل، واستعادة الدور الموكل إلى البعثة ودعمه”.
وأضاف المتحدث الأممي، “نحن الآن بانتظار تنفيذ مضمون القرار، وسوف يطلع الأمين العام أعضاء المجلس في غضون 90 يوما، بشأن ما إذا تمكنت بعثة (مينورسو) من العودة إلى تنفيذ وظائفها كاملة”.
وفي تصريحات للصحفيين عقب التصويت على القرار، قال مندوب المملكة المغربية الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير عمر هيلالي، إن “هذا القرار يحتاج إلى دراسة من قبل المغرب. لقد أُحطنا اليوم بصدوره، وسوف ندرس كيف يمكن المضي نحو تطبيق مضمونه”.
وأوضح، أن هناك مشاورات لا تزال قائمة بين بلاده ودول أخرى، إضافة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، حول القرار.
وشن السفير المغربي، هجوما حادا على الجزائر، واتهمها بـ”الوقوف خلف جبهة البوليساريو (الطرف المتنازع مع المغرب حول الصحراء)”.
وقال، “إن الجزائر تدفع أموالا للبوليساريو وتقوم على تمويلها(..) لقد سقطت الأقنعة ويظهر الدور الحقيقي للجزائر فهي المسؤولة الأولى، والقرار اليوم، ينادي المغرب لكي تقوم بدورها سياسيا وتاريخيا تجاه حل النزاع”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في جلسته المفتوحة، يوم الجمعة، قرارا صاغته واشنطن، بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في “إقليم الصحراء”، لمدة عام واحد ينتهي في نهاية أبريل/نيسان 2017.
وصوت لصالح القرار 10 دول، مقابل رفض دولتين (أوروجواي، وفنزويلا)، وامتناع 3 دول عن التصويت (روسيا، ونيوزيلندا، وآنجولا).
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة ليتحول النزاع بين المغرب و”البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.