“كي مون” يحث مصر وإسرائيل على ضمان حرية الحركة من وإلى قطاع غزة

الخميس  5 شعبان 1437/ 12ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيويورك

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مصر وإسرائيل على “ضمان حرية الحركة للفلسطينيين، من وإلى قطاع غزة”، مشيرًا إلى أنه يرغب في “رؤية معابر غزة مفتوحة بشكل كامل ومتواصل من أجل تحسين الوضع الإنساني المزرى الذي يعيشه الفلسطينيون داخل القطاع”.

جاء ذلك على لسان استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك: “نحن نريد تحسنًا للوضع الإنساني المزرى في القطاع، ولاسيما للطلبة والمرضى من الفلسطينيين الذين في حاجة إلى المغادرة طلبًا للعلاج أو الدراسة”.

وأضاف “نرحب بقيام مصر اليوم بفتح معبر رفح في الاتجاهين لمدة يومين، لكننا نلاحظ أن ذلك جاء بعد فترة زمنية طويلة وصلت إلى 85 يومًا كان فيها المعبر مغلقًا، وهي أطول فترة يغلق فيها منذ عام 2007″، لافتًا إلى أن مصر فتحت المعبر بشكل جزئي متقطع، لمدة 42 يومًا فقط، منذ أكتوبر/تشرين أول 2014.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة: 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدات الإنسانية

وأشار إلى أن “السلطات في غزة أوضحت أن هناك أكثر من 30 ألف شخص من بينهم 9500 حالة مرضية و2700 طالب ينتظرون في نقطة العبور للسماح لهم بالدخول إلى مصر عن طرق رفح”.

وفتحت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء وعلى مدار يومين، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري إلى القطاع.

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ “الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

ويحيط بقطاع غزة 7 معابر حدودية تصلها مع إسرائيل أغلقت 4 منها (تجارية) عقب سيطرة حركة “حماس” على غزة، صيف عام 2007، وأبقت على اثنين فقط؛ وهما معبر “إيريز” كممر لتنقل الأفراد، وكرم أبو سالم كمنفذ تجاري، بحسب الأناضول.

اقرأ أيضا  مون: الوضع بغزة حساس للغاية وسينفجر ما لم ترفع القيود

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.