مخاوف من المساس بالهوية الإسلامية في مناهج التدريس بتونس

الأربعاء 11 شعبان 1437/ 18ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

تونس

أكد رئيس الائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية في تونس مصدق الجليدي أن وزارة التربية لم تطبق مبدأ الديمقراطية التشاركية في عملية صياغة المشروع الوطني لإصلاح المنظومة التربوية، واقتصرت على إشراك أطراف تمثل لونا أيديولوجيا واحدا في تركيبة لجنة القيادة المشتركة لإصلاح المنظومة التربوية.
ووفق المتحدث نفسه فإن الاقتصار على لون أيديولوجي واحد أثار مخاوف من أن يتم المساس بالهوية العربية الإسلامية في مناهج التدريس التي سيطالها الإصلاح.
وأشار الجليدي -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن مطالب الائتلاف تتجاوز مجرد التمثيل التشاركي إلى التأكيد على ضرورة اعتماد منهجية علمية في الإصلاح التربوي.
مشروع قانون
ويضيف المتحدث أن الائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لإحداث المجلس الأعلى للتربية بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، وسيقدم المشروع إلى لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب.
ويثير ملف الإصلاح التعليمي جدلا واسعا في تونس منذ إعلان وزارة التربية مع بداية العام الحالي الانطلاق في تنفيذ ما أسمته المخطط الإستراتيجي التربوي الذي يتضمن مجموعة إجراءات إصلاحية تمخضت عن الحوار الوطني لإصلاح المنظومة التربوية الذي انعقد في أبريل/نيسان من العام الماضي.
وترى بعض المنظمات المدنية المتخصصة بالشأن التعليمي أن وزارة التربية تعمدت إقصاءها من عملية وضع الإجراءات الإصلاحية للمنظومة التعليمية، ولم تشرك سوى طرفين فقط في تشكيلة لجنة القيادة المشتركة لإصلاح المنظومة التربوية، وهما الاتحاد العام التونسي للشغل والمعهد العربي لحقوق الإنسان، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  تعزيز التعاون التجاري بين إندونيسيا والمغرب من خلال بدء مفاوضات منطقة التجارة التفضيلية

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.