مسؤولة فرنسية تطالب بمقاطعة المحلات التي توّظف محجبات
الخميس 4رمضان 1437/ 9 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
باريس
استمراراً للحملة الغربية ضد الحجاب ، أعلنت مسؤولة فرنسية عن مقاطعتها لكل المحلات التجارية التي يتم فيها تشغيل النساء المحجبات، متحدثًة عن أنها ستواصل معركتها لأجل الدفاع عن المرأة وعن القيم العلمانية للجمهورية الفرنسية.
وقالت عمدة بلدية مدينة سان غراتيان، قرب العاصمة الفرنسية، جاكلين أوسطاشي برينيو، أنه مستمرة في مطلبها بضرورة مقاطعة كل المحلات التجارية التي يتم فيها تشغيل النساء المحجبات، ومشيرة إلى استمرار حملتها للمحافظة علي علمانية فرنسا.
كانت برينيو قد كتبت على صفحتها الرسمية علي الفيسبوك، من أنها قرّرت مقاطعة كل محل تعمل به امرأة ترتدي الحجاب، ومن أولها محل ضخم لبيع الملابس يوجد في مدينة مجاورة.
وعاودت برينيو أمس الأربعاء لتؤكد قناعتها، متحدثة عن أن حرية التعبير تمكنها من قول ما تريد دون أن يعني ذلك شتمها مما يعني انها مستمرة في خلق الضجة السابقة في بلدها فرنسا معقل العلمانية .
وأضافت برينيو أنها لا تهتم لمن وصفوها بالعنصرية والفاشية والتي تعاني من الإسلاموفوبيا، متابعة أن من يعرفونها يعلمون المعنى الحقيقي لمعاركها التي لا تستخدم فيها لغة الخشب، منهية تدوينتها بأنها ترفض أن تصمت بسبب الشتائم التي لاحقتها عندما قالت إنها تؤمن بالمساواة المطلقة بين النساء والرجال وتناضل ضد كل ما يخفي هوية المرأة.
ورّدت جمعيات إسلامية على كلام العمدة المنتمية إلى الحزب الجمهوري، وقال علي ميسيس، رئيس جمعية مسلمي سان غراتيان، إن العمدة نسخت الخطاب نفسه الذي يحمله حزب الجبهة الوطنية اليميني، كما انتقد كلامها العديد من السياسيين الفرنسيين، معتبرين أن العمدة التي تمثل مدينة بأكملها، ليس من حقها التعبير علانية عن مثل هذه الأفكار.
وسبق لجاكلين التي تمثل مدينة يصل تعداد سكانها إلى 20 ألف سنة، أن اعترضت، شأنها شأن سياسيين وسياسيات فرنسيات، على ارتداء نائبة عن مدينة أرجونتويل، تدعى فتيحة باشة، الحجاب عام 2014، معتبرة أن ذلك يتناقض مع المبادئ العلمانية للجمهورية الفرنسية، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.