قيادي في “حماس” يشيد بالدعم الإيراني ويكشف عن لقاء مرتقب مع “فتح” بالقاهرة‎

الخميس 11 رمضان 1437/ 16 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

أشاد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بما تقدمه إيران من دعم للمقاومة الفلسطينية على صعيد التدريب والإمداد والمال، كاشفاً في الوقت نفسه عن لقاء مرتقب مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة ملفات المصالحة الداخلية.

وقال أبو مرزوق خلال لقاء إخباري في نشرة السادسة بالتوقيت المحلي على فضائية “الأقصى” التابعة لحركة حماس إن “سقف ما قدّمته إيران من دعم للمقاومة الفلسطينية على صعيد التدريب والإمداد والمال، لا يوازيه سقف آخر، ولا تستطيع معظم الدول تقديمه”.

وأضاف “موقف إيران الداعم والمساند للمقاومة والقضية الفلسطينية واضح ومعلوم، خصوصاً أنه معلن وفوق الطاولة”.

اقرأ أيضا  مقاتلات إسرائيلية تشن غارتين على غزة

وتابع:” موقف إيران محل شكر وتقدير واحترام، وهو موقفنا مع كل من يدعم قضيتنا ومقاومتنا”.

وعلى مدار سنوات، أقامت حماس علاقات قوية ومتينة مع إيران، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض الحركة تأييد نظام الأسد، أثّر سلباً على العلاقات بين الجانبين.

وفي سياق آخر قال أبو مرزوق إن “هناك لقاءً مرتقبًا مع حركة فتح في العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة ملفات المصالحة الفلسطينية”، دون أن يحدد موعد اللقاء.

وأوضح أن اللقاء سيشمل طرح كافة القضايا المتعقلة بمعبر رفح، والتسهيلات المتعلقة بقطاع غزة، والحوار حول المصالحة، إضافة إلى نتائج لقاءات الدوحة التي عقدت بين الحركتين في وقت سابق من هذا العام.

اقرأ أيضا  سودانيون يتظاهرون ضد التطبيع: لا صلح مع الكيان

وكان وفد من حركة “حماس قد زار القاهرة في مارس/آذار الماضي، والتقى بمسؤولين مصريين، في اجتماعات تعد الأولى من نوعها منذ تردي العلاقات بين الجانبين، في أعقاب إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز ٢٠١٣.

وقال مسؤولون في حركة حماس عقب الزيارة، إنهم اتفقوا مع المسؤولين المصريين على “ضبط الحدود” بين القطاع ومصر.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي، أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، بينما بقيت حركة فتح تدير الضفة الغربية، ولم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين، وإنهاء الانقسام الحاصل، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.