أردوغان: توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية المجتمع الدولي سياسيًا وأخلاقيًا
الثلاثاء 16 رمضان 1437/ 21 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
أنقرة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن توفير حياة كريمة للاجئين مجددًا هي مسؤولية أساسية للمجتمع الدولي من الناحيتين السياسية والأخلاقية.
وأضاف أردوغان، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أمس الإثنين، أنه “في حال عدم التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته، فإن الجهود التي تبذلها تركيا ودول قليلة معها حيال حل أزمة اللاجئين لن تكون كافية”.
وأشار الرئيس التركي، إلى “ازدياد عدد الأشخاص الذين يجبرون على ترك منازلهم سنويًا، جراء الصراعات، والحروب الأهلية، والكوارث الطبيعية”.
ولفت إلى أن “أكثر من 65 مليون شخصًا أجبروا على ترك مواطنهم وديارهم بسب الظلم والأعمال الوحشية التي تعرضوا لها، على مرأى من العالم كله”.
وأكد أردوغان، أن “ملايين الناس يواجهون ظروفًا غير إنسانية في دول مثل سوريا، والعراق، واليمن، وأفغانستان، وليبيا، ودول أخرى، أو يحاولون مكافحة التمييز العنصري وكراهية الأجانب”.
ومضى بالقول: “هناك جهات (لم يسمها) تمتنع عن مد يد العون لملايين الأشخاص، رغم مساهتمها في جعل هؤلاء الأشخاص في موقع اللاجئ، من خلال السياسة التي تتبعها”.
وذكر أردوغان، أن تركيا “تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ على أراضيها، وتسعى جاهدة لتوفير حياة كريمة لهم”، مشددًا أن بلاده “تعارض في كل مناسبة تقاعس المجتمع الدولي في هذا الإطار”.
وقال: “أتمنى أن يذّكر اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي بمسؤولياته، والقيم الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها”.
من جانبه، نوّه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن “تركيا لم تصم آذانها حيال صيحات المظلومين في سائر أرجاء العالم”، مشيرًا أن بلاده “تمثل أملاً للمظلومين”.
وأوضح يلدريم، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن بلاده “لم تميز بين الأشخاص الذين مدت يد العون لهم، من ناحية الدين، أو اللغة، أو العرق”.
وأكد رئيس الوزراء التركي، أن تركيا “ستقف إلى جانب المظلومين اليوم وفي المستقبل”، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”