الإثنين 19 ذو القعدة 1437/ 22 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
واشنطن
أعربت الولايات المتحدة عن “إدانتها الشديدة” للتفجير المزدوج الذي تم بسيارتين مفخختين، صباح أمس الأحد، واستهدف مقراً حكومياً بمدينة “غالكعيو” وسط الصومال؛ ما أدى إلى مقتل نحو 11 شخصا.
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض، مساء الأحد بالتوقيت المحلي، إن “الهجوم الذي استهدف قوات الأمن والمسؤوليين الحكوميين والمدنيين يعتبر إحدى محاولات الإرهابيين لإضعاف الصومال، قبيل العملية الانتخابية التي سيشهدها الخريف المقبل؛ من أجل اختيار برلمان ورئيس جديد”.
قراءة المزيد: سلوفينيا، عضو في مجلس الأمن الدولي: يجب على الجميع الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار
وأكد البيان على وقوف الولايات المتحدة بجانب الصومال فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ووجه البيان التعازي لعائلات ضحايا التفجير.
واستهدف التفجير المزدوج مقر بلدية بونتلاندا بمدينة غالكعيو التي تتبع إقليم مدغ وسط الصومال، وأسفر عن 11 شخصا معظهم مدنيون.
وأعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم، حسب مواقع إلكترونية تابعة لها.
وتأسست حركة “الشباب”، مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم “القاعدة”، وتعتبر التحدي الأبرز الذي يواجه الحكومة الصومالية، بحسب الأناضول.
قراءة المزيد: مساحة الأراضي المحترقة في لوس أنجلوس تعادل مساحة غزة
وكالة معراج للأبناء الإسلامية”مينا”.
قراءة المزيد: وزارة الخارجية: لا توجد ضحايا من المواطنين الإندونيسيين في حرائق الغابات في لوس أنجلوس