ألمانيا تعزز الإجراءات الأمنية حول مساجد دريسدن

الأربعاء 26 ذو الحجة 1437/  28 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

ألمانيا

عززت السلطات الألمانية من إجراءاتها الأمنية في مدينة دريسدن، شرقي البلاد، عقب تفجيرين شهدتهما المدينة؛ استهدف أحدهما مسجدا. فيما لم تستبعد الشرطة فرضية دافع معاد للأجانب وراء التفجيرين.
ونشرت أجهزة الأمن قوة قوامها 2500 شرطي و120 من القوات الخاصة، بالإضافة إلى 700 من قوات مكافحة الشغب في دريسدن.
وأفادت وكالة رويترز بأن شرطة دريسدن نشرت أفرادها لحماية مسجدين ومركز ثقافي إسلامي في المدينة.

وتأتي هذه الإجراءات بعد تفجيرين بعبوتين بدائيتي الصنع وقعا مساء الاثنين، أحدهما أمام مسجد، والآخر عند مركز دولي للمؤتمرات، دون أن يخلفا أي إصابات.
وقالت الشرطة إنه حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، مشيرة إلى أنها لا تستبعد وجود دافع معاد للأجانب.
ورجح قائد شرطة دريسدن أن تكون هناك صلة بين التفجيرين وبين احتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل في المدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول 1990.
ووصف رئيس حكومة مقاطعة سكسونيا ستانيسلاف تيليتش التفجيرين بأنهما “هجوم على حرية الديانة وعلى قيم مجتمع مثقف”. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إن “ما يزيد من وقاحة” الهجوم على المسجد، أنه حصل عشية الاجتماع السنوي العاشر لمنتدى المؤتمر الإسلامي الألماني.
ودريسدن هي مهد حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصارا باسم حركة بيغيدا. وقد أدى تدفق نحو مليون لاجئ ومهاجر على ألمانيا العام الماضي إلى تفاقم التوترات الاجتماعية، خاصة في شرق ألمانيا حيث وقعت هجمات كثيرة على مراكز للاجئين بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  مجموعات متطرفة تحرق المصحف أثناء أحد احتفالات التشيك

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.