الخارجية الأمريكية: النظام استخدم أسلحة كيميائية بسوريا 3 مرات خلال العامين الماضيين
السبت 28محرم 1438 الموافق 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
واشنطن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، الجمعة، إن نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية في سوريا 3 مرات، خلال عامي 2014 و2015.
وأكد تونر خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية، بواشنطن، ما جاء في تقرير الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول استخدام نظام الأسد للكيماوي في سوريا 3 مرات خلال عامي 2014 و2015.
وأشار أن نظام الأسد تسبب في حدوث ضرر للشعب السوري أكثر من تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جهته، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فيتالي تشوركين: إن تقرير اللجنة المذكورة الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر مساء الخميس، “لا توجد به أدلة على الأفراد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا”.
وأضاف “تشوركين”، في تعليقات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة للمجلس بشأن الأسلحة الكيمائية في سوريا، أن “أعضاء الآلية المشتركة كانوا يبحثون عن شيء حدث في سوريا منذ عامين ولم يكونوا هم هناك حينئذ، إن التقرير الذي ناقشناه اليوم هو تقرير تقني وفني للغاية ونعتقد أننا بحاجة لمزيد من الدراسة والتحقق بشأن محتوياته”.
والجمعة الماضية، أكد التقرير المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة “حظر الأسلحة الكيمائية”، تورط جيش النظام السوري في شن هجوم بالغازات السامة على بلدة “قمنيس” بمحافظة إدلب عام 2015.
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه الأناضول، أن مروحيات تابعة للوحدة (253) و (255) ضمن “الكتيبة 63” بجيش النظام، ألقت عبوات كلور من ارتفاع ألف متر على بلدة “قمنيس” بمحافظة إدلب يوم 16 مارس/ آذار 2015.
كما أشار أن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب، في أبريل 2014، ومارس 2015، وبأن “داعش” الإرهابي مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 أغسطس/ آب العام الماضي.
يذكر أن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع في أغسطس العام الماضي، أجرت تحقيقاً في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عامي 2014-2015، وسلّمت تقريرها في هذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي يوم 24 أغسطس الماضي، وفقا للأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.