اندونيسيا في طريقها لتعميم الفاكهة الاستوائية

الجمعة 18 صفر 1438 الموافق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

جاكرتا
يرى الآلاف من المزارعين بمنطقة  كاليمانتان الشرقية أنه من المؤسف أن الناس خارج اندونيسيا لا يزرعون عددا كبيرا من الفواكه  كالبابايا ، والموز، وفواكه أخرى.
وحتى الآن، فإن معظم المنتجات من الفواكه الطازجة التي يتم استهلاكها فقط من قبل المواطنين الذين  يشترونها من الأسواق المجاورة بسبب عدم وجود بنية تحتية مناسبة لذلك، مما يجعلها مكلفة لعرضها في جميع أنحاء البلاد.
وتعتبرأندونيسيا مصدرا للفواكه  لإحدى الشركات العملاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، لكن أسعار البيع على مستوى المستهلك تبقى جد مرتفعة بسبب  تكاليف النقل.

وقال “إروان سانتوسو” رئيس قسم الفواكه: ” عملية النقل  من المزارع إلى مستودعات بالمطارات وأخيرا إلى البلدان  مكلف للغاية” .
يشار أن إندونيسيا تحتوي على أنواع كثيرة من الفواكه ، Rambutans ، soursops ، starfruits، وغيرها من الفواكه الإستوائية.
وتهدف الحكومة إلى زيادة إنتاج الفاكهة الاستوائية من خلال توسيع مزارع الفواكه في حين أيضا تحسين أنظمة البنية التحتية والنقل لخفض ارتفاع تكاليف التوزيع، وذلك كجزء من الجهود لتكون أكبر منتج للفواكه الاستوائية في جنوب شرق آسيا عام 2025 وفي العالم بحلول عام 2045.
يعترف الرئيس “جوكو  يدودو”  أن هذه ليست مهمة سهلة، وخاصة  المزارعون يفضلون استخدام الأراضي للسلع ذات العائد المرتفع، مثل زيت النخيل، بدلا من الفاكهة، والذي يستغرق وقتا طويلا للعودة على الاستثمار. وقد أدى ضعف البنية التحتية أيضا التكاليف اللوجستية لسنوات.
وقال الرئيس “جوكو  يدودو”   إذا كانت 14 مليون هكتار من مزارع نخيل الزيت، فعلينا أيضا أن نكون قادرين على استغلال الكثير من الأراضي للفاكهة” ، جاء هذا خلال حفل افتتاح دورة لمدة أربعة أيام  لمهرجان الفاكهة اندونيسيا لعام 2016 في مركز المؤتمرات في جاكرتا ،يوم أمس الخميس ، حيث سلم الرئيس من مختلف الفواكه الاستوائية للأطفال لتذكير الناس لحركة “الحب الفواكه المحلية” وفق “جاكرتا بوست”.

اقرأ أيضا  قائد الشرطة الإندونيسية يؤكد الوضع السائد في بابوا الغربية

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.