مسؤولة بالناتو: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤثر سلبًا على الحلف

الأحد  20 صفر 1438 الموافق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

إسطنبول

قالت مقررة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الليتوانية “راسا جاكنيفيسين”، اليوم السبت، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكنه التأثير سلبيًا على الوضع الاقتصادي والعسكري للحلف.

جاء ذلك في كلمة لها على هامش اجتماع لجنة “الأمن السياسي” ضمن الاجتماعات الـ62، للجمعية البرلمانية للناتو، بمدينة إسطنبول التركية.

وأضافت “بريطانيا قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكننا نريد أن تستمر المملكة المتحدة كعضو قوي في الحلف، خروجها من الاتحاد قد يؤثر على الوضع الاقتصادي والعسكري للحلف”.

وفي سياق آخر أعربت جاكنيفيسين عن أملها في دعم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لقوة الناتو، وأضافت “نعتقد أن لدينا مستقبلًا مشرقًا يحتاج لإرادة سياسية قوية”.

اقرأ أيضا  لندن تُتوج كأفضل مدينة لمدة 10 سنوات متتالية

وتابعت “لن نبق صامتين حال تعرض أعضاء الحلف إلى أي هجوم، ولا يشك أحد من أنه سيتم حينها تفعيل المادة الخامسة”.

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية الحلف على أن أي اعتداء مسلح على أي دولة من الدول الأعضاء، يعتبر اعتداءً على بقية الدول، وعليه يجب المبادرة بمباشرة الحق في الدفاع الشرعي الفردي والجماعي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

ولفتت جاكنيفيسين إلى أن حلف شمال الأطلسي زاد من مساهمته في مكافحة تنظيم “داعش”، إلا أنه لم ينضم إلى التحالف الدولي لمكافحة التنظيم كعضو.

وفي شأن آخر قالت جاكنيفيسين إن “الحلف لاحظ سعي روسيا لتغيير الحدود التي تم تشكيلها عقب الحرب الباردة(منتصف اربعينيات حتى أوائل تسعينيات القرن الماضي)، على الحدود الشرقية للناتو”.

اقرأ أيضا  آشتون في أوكرانيا "الثلاثاء" لحل "الأزمة"

وأضافت: “روسيا تشكل تهديدا للمناخ السلمي لأوروبا، إذ أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين يسعى لتغيير الوضع الاستراتيجي في أوروبا، كما أن شبه جزيرة القرم لا زالت خاضعة للاحتلال”.

وتابعت: “فالقرم مهمة بالنسبة لروسيا، لأن موسكو تراقب كل منطقة البحر الأسود من خلالها، فهي كالقلعة بالنسبة لها، توفر الرقابة على الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الناتو”.

وأشارت جاكنيفيسين إلى أن احتلال روسيا للقرم أدّى إلى مقتل 10 آلاف شخص، وتهجير مليون و800 ألف شخص على الأقل من أماكنهم.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى بالقرم، في 16 مارس/آذار 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ورغم الرفض الدولي لتلك الخطوة ، وفقا للأناضول.

اقرأ أيضا  أردوغان: الإطاحة بمحمد مرسي مخطط له من اسرائيل

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.