نزوح جماعي من قبل الروهنجيا المسلمين إلى بنغلاديش
الخميس 24 صفر 1438 الموافق 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
ميانمار
نزح حوالي ثلاثين ألف شخص من الروهنجيا المسلمين إلى بنغلاديش، في الأيام الأخيرة بعد اعمال الاضطهاد التي يقوم بها الجيش الميانماري بحق الأقلية المسلمة في البلاد، من قتل وحرق منازلهم، وسلب ما يملكون من الثروات الحيوانية، كما قال الثلاثاء ممثلو هذه المجموعة.
ويقوم جيش ميانمار بعمليات في منطقة حدودية في بنغلاديش حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية الروهنجيا المسلمين، بعد سلسلة هجمات سقط فيها قتلى على مراكز للشرطة.
ويقدر عدد النازحين بحوالي ثلاثين ألف شخص بسبب أعمال العنف التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى منذ اكتوبر(تشرين الاول) في ولاية أراكان بغرب ميانمار، حيث تتركز هذه الأقلية، حسب الأمم المتحدة.
وقال مسؤولون في مجموعة الروهنجيا في بنغلاديش لوكالة الصحافة الفرنسية إن حوالي ألف شخص نجحوا في عبور الحدود على الرغم من المراقبة والدوريات المعززة.
وذكر عسكريون أن الجيش أعاد عشرات آخرين عند وصولهم إلى الحدود.
وخوفا من إبعادهم إذا اكتشف أمرهم، يختبئ معظم الواصلين في مخيمات للاجئين موجودة منذ عقود في المنطقة يعيش فيها 32 ألف من الروهنجيا بشكل قانوني.
ويروي محمد امين (17 عاما) أنه هرب مع 15 شخصا من منازلهم في أراكان قبل خمسة أيام ووصلوا إلى بنغلاديش بعدما عبروا نهر ناف الذي يفصل بين البلدين.
وقال إن “الجيش الميانماري قتل أبي وأخي الأكبر، اختبأت على تلة ومشيت وعبرت النهر سباحة لألجأ إلى مسجد” في الجانب البنغالي.
وأضاف أنه على الطريق “شاهدت بيوتا محترقة ولا أعرف ما حل بأمي وشقيقتي” ، وفق السوسنة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.