رئيس مالي الأسبق: العمل الجماعي يحقق الوحدة الأفريقية الكاملة

الجمعة 9 ربيع الأول1438 الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

طنجة (المغرب)
دعا رئيس مالي الأسبق، ديونكوندا تراوري، إلى العمل الجماعي من أجل تحقيق الوحدة اللأفريقية، الكاملة، من أجل أن تنجح القارة السمراء، في استعادة المكانة التي تستحقها في العالم.

وقال ديونكوندا، في كلمة له خلال افتتاح أعمال مؤتمر “ميدايز”، التي انطلقت مساء أمس، الأربعاء، دورتها التاسعة بمدينة طنجة المغربية (شمال)، أنه “حان الوقت اليوم للتضامن والتآزر بين كافة البلدان والشعوب في إفريقيا”.

واعتبر الرئيس السابق لجمهورية مالي، في كلمته الافتتاحية للمنتدى المنظم من طرف معهد “أماديوس” (غير حكومي)، أنه “لا يمكن لإفريقيا المبلقنة والمجزأة أن تتقدم وان تستعيد مكانتها في الساحة الدولية. ومن الواجب على الشعوب الافريقية أن تستخلص دروس الماضي من أجل إقلاع جديد في طريق التنمية والتقدم”.

اقرأ أيضا  هيئة النصرة تستنكر بشدة المجزرة الوحشية التي قام بها جيش بشار ضد مدنيين سلميين

وفي نفس السياق، دعا تاوري، إلى ضرورة تجاوز مشكلة الحدود بين المغرب والجزائر، باعتبارهما بلدين جارين عربيين وإفريقيين يجمعهما التاريخ والمصير المشترك.

وتحت شعار “من التجزئ إلى الاستدامة”، انطلقت بمدينة طنجة المغربية أعمال المؤتمر الدولي “ميدايز”، بمشاركة أزيد من ثلاثة آلاف مشارك و120 معقباً، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء وساسة ومفاولون وممثلو المجتمع المدني، للمساهمة في وضع مفهوم التنمية المشتركة المسؤولة في صلب الرهانات الافريقية، ومعالجة الصيغ الملموسة لإعادة تعريف العلاقات جنوب-شمال وتعزيز العلاقات جنوب-جنوب.

وحسب المنظمين فسيعطي الملتقى الكلمة، خلال هذه الدورة، للقطاع الخاص، وسيوفر أرضية للمفاوضات بين القطاعين العام والخاص عبر إطلاق قمته الأولى للأعمال.

وتطمح القمة أن تجمع في طنجة عددا كبيرا من رؤساء مقاولات المجموعات الكبرى المنحدرين من البلدان الصاعدة وكبار الفاعلين في القطاع المالي إلى جانب مسؤولين من القطاع العام حول العديد من المواضيع، من قبيل الانتعاشة الهائلة لمقاولات بلدان الجنوب والابتكار في خدمة النمو الاقتصادي، وكذا التقاسم الجديد للأدوار بين القطاعين العام والخاص ، وفقا للأناضول.

اقرأ أيضا  الجامعة العربية: الاحتلال مسؤول عما يحدث في الأقصى

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.