بشار الأسد مستعد للتفاوض حول كل شيء مع المعارضة

الإثنين 10 ربيع الثاني 1438 الموافق 9 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية .

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته مستعدة “للتفاوض حول كل شيء” في محادثات السلام المقترحة في قازاخستان لكنه أضاف أنه لم يتضح بعد من سيمثل المعارضة فيها ولم يحدد لها موعد.

وأضاف الأسد أيضا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيها تركيا وروسيا – حليفه القوي – قبل إجراء المحادثات تعرض للانتهاك وأن دور الجيش هو استعادة “كل شبر من الأرض السورية” بما في ذلك منطقة قرب دمشق يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على المصدر الرئيسي الذي يزود العاصمة السورية بالمياه.

وأدلى الأسد بهذه التصريحات لوسائل إعلام فرنسية ونشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء نقلتها وكالة معراج.

وكانت روسيا قالت الشهر الماضي إنها اتفقت مع الأسد وإيران وتركيا على أن تكون استانة عاصمة قازاخستان هي مكان إجراء محادثات سلام جديدة بعد أن مني مقاتلو المعارضة بأكبر هزائمهم في الحرب وبعد إخراجهم من شرق حلب.

وتوسطت روسيا وتركيا الراعي الرئيسي للمعارضة السورية أيضا في الهدنة كخطوة تجاه إحياء العملية الدبلوماسية غير أن الأطراف المتحاربة تتبادل الاتهامات بارتكاب الكثير من الانتهاكات.

 وقال الأسد إن وفد الحكومة مستعد للذهاب إلى استانة “عندما يتم تحديد وقت المؤتمر”.

وأجاب ردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات ستشمل وضعه كرئيس بقوله “نحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء”.

وتابع “لكن منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور.”

وأشار إلى أن أي أمر دستوري يجب أن يطرح في استفتاء مضيفا أن الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  هآرتس تشير إلى ظهور دلائل التطبيع ورشة البحرين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.