نتانياهو: مؤتمر باريس خدعة فلسطينية برعاية فرنسية

الجمعة 14 ربيع الثاني 1438 الموافق 13 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

فلسطين

وصف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو مؤتمر التسوية الدولي الذي تنظمه فرنسا الأحد المقبل بأنه “مجرد خدعة فلسطينية تُدّبر برعاية فرنسية، والهدف منه هو تبني المزيد من القرارات المناوئة لإسرائيل” وفق ما أوردته وكالة “صفا”.

وقال نتانياهو خلال اجتماعه بوزير الخارجية النروجي بورغيه برينديه إن: “مؤتمر باريس إنما يقلل من احتمالات التوصل إلى السلام وإن قراراته لا تلزم إسرائيل”.

ويشارك في المؤتمر 70 دولة وتغيب عنه “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية؛ مع توقعات تشاؤمية لنتائجه؛ حيث قال زعيم الحزب الجمهوري في فرنسا فرنسوا فيون، ومرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إن “مؤتمر السلام الخاص بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المزمع عقده الاحد المقبل في باريس لن يتمخض عن أي نتيجة تستحق الاهتمام”.

كما أعربت تصريحات صدرت عن منظمي هذا المؤتمر من طاقم الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند، عن عدم تفاؤلهم من نتائج عملية في نهاية المؤتمر الذي سيعقد عشية استبدال إدارة البيت الأبيض وانتخابات الرئاسة الفرنسية.

واجتمع ممثلو اللجنة الرباعية الدولية ومسؤولون عن دول عربية وأوروبية الجمعة الماضية في باريس لمناقشة صيغة مشروع القرار الذي سيتم اعتماده في مؤتمر التسوية الدولي.

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن نص مشروع القرار سيتضمن شجبا لسياسة الاستيطان والتوسع الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والإجراءات الأخرى التي تقوض مبدأ حل الدولتين.

من جهته قال الرئيس محمود عباس إن مؤتمر باريس “يشكل فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ”.

وأبرز عباس لدى استقباله في رام الله وفداً إسرائيليا ضم المئات من الأكاديميين والكتاب والنشطاء السياسيين مساء أمس، أن 70 دولة ستشارك في مؤتمر باريس، معتبراً ذلك “شيء هام لحل الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية”.

يذكر أن نتانياهو انتقد المؤتمر مسبقًا ووصفه بأنه “عديم الجدوى”، مبديًا خشيته أن تؤدي القرارات التي سيتخذها إلى صدور قرار جديد من مجلس الأمن بحق “إسرائيل”.

وفي 23 ديسمبر أصدر مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ 1979 قرارًا يدين بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت

وكالة معرج للأنباء الإسلامية “مينا”