النص الكامل للإعلان المشترك لمؤتمرباريس للسلام

الثلاثاء 18ربيع الثاني 1438 الموافق 17 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية .

جاكرتا

باستثناء المملكة المتحدة، شاركت في مؤتمر باريس  للسلام سبعون دولة ومنظمة في 15 يناير 2017، وفي ما يلي أهم البنود للمؤتمر .

1) عقب الاجتماع الوزاري الذي عقد في باريس يوم 3 يونيو عام 2016، التقى المشاركون في باريس في 15 كانون الثاني عام 2017 لتأكيد دعمهم لإيجاد حل عادل وتسوية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدائم. وأكدوا مجددا أن حل تفاوضي مع دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

وأكدوا على أهمية قيام الأطراف الى اعادة التزامهم هذا الحل، إلى اتخاذ خطوات عاجلة من أجل عكس الاتجاهات السلبية الحالية على الأرض، بما في ذلك استمرار أعمال العنف والنشاط الاستيطاني المستمر، وتبدأ مفاوضات مباشرة ذات مغزى.

وأكدوا مجددا أن حل الدولتين عن طريق التفاوض يجب أن تلبي التطلعات المشروعة للجانبين، بما في ذلك حق الفلسطينيين في الدولة والسيادة وإنهاء كامل للاحتلال التي تبدأ في عام 1967، وتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية وتحل جميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 (1967) و 338 (1973)، وأشار أيضا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وشددوا على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 كإطار شامل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، وبالتالي المساهمة في السلام والأمن الإقليميين.

رحبوا بالجهود الدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334 في 23 ديسمبر عام 2016، الذي أدان بشكل واضح النشاط الاستيطاني والتحريض وجميع أعمال العنف والإرهاب، ودعا الجانبين إلى اتخاذ خطوات للمضي قدما الحل القائم على دولتين على أرض الواقع؛ توصيات اللجنة الرباعية في 1 يوليو 2016. وزير خارجية الولايات المتحدة من مبدأ الدولة على أساس حل الدولتين على 28 ديسمبر 2016.

وأشاروا إلى أهمية معالجة الوضع الإنساني والأمني ​​المتردي في قطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات سريعة لتحسين الوضع.

وشددوا على أهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين للامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.

2) وأبرز المشاركون إمكانية للأمن والاستقرار والازدهار لكلا الطرفين يمكن أن تنجم عن اتفاق السلام. وأعربوا عن استعدادهم لبذل الجهود اللازمة نحو تحقيق حل الدولتين والمساهمة إلى حد كبير في ترتيبات لضمان استدامة اتفاق سلام من خلال التفاوض، ولا سيما في مجالات الحوافز السياسية والاقتصادية، وتعزيز قدرات الدولة الفلسطينية ، وحوار المجتمع المدني. هذه يمكن أن تشمل، في جملة أمور:

– شراكة متميزة أوروبية؛ الحوافز السياسية والاقتصادية الأخرى وزيادة مشاركة القطاع الخاص؛ الدعم لبذل المزيد من الجهود من قبل الطرفين لتحسين التعاون الاقتصادي؛ استمرار الدعم المالي للسلطة الفلسطينية في بناء البنية التحتية لاقتصاد فلسطيني قابل للحياة.

– دعم وتعزيز الخطوات الفلسطينية لممارسة مسؤولياتها من الدولة من خلال تعزيز المؤسسات والقدرات المؤسسية، بما في ذلك تقديم الخدمات؛

– عقد المحافل المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، من أجل تعزيز الحوار بين الطرفين، إحياء النقاش العام وتعزيز دور المجتمع المدني في كلا الجانبين.

3)واستشرافا للمستقبل .

– ندعو كلا الجانبين لإعادة التأكيد رسميا على التزامها بحل الدولتين، وبالتالي يفصل أنفسهم من الأصوات التي ترفض هذا الحل.

– ندعو كل جانب لإثبات بشكل مستقل، من خلال السياسات والإجراءات، وهو التزام حقيقي لحلول الدولتين والامتناع عن اتخاذ خطوات احادية أن تحكم مسبقا على نتائج المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك، في جملة أمور، على القدس والحدود والأمن واللاجئين.

– نرحب بآفاق التعاون الوثيق بين أعضاء اللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية وغيرها من الجهات الفاعلة ذات الصلة لتعزيز أهداف هذا الإعلان.

وكمتابعة للمؤتمر، المشاركون يعبرون عن استعدادهم لاستعراض التقدم المحرز، قرر أن يجتمع مرة أخرى قبل نهاية العام من أجل دعم الطرفين من أجل حل الدولتين من خلال المفاوضات.

ستقوم فرنسا بإبلاغ الأطراف حول الدعم الجماعي للمجتمع الدولي ومساهمة ملموسة في حل الدولتين الواردة في هذا الإعلان المشترك.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  يأمل معروف أمين أن تلهم اتجاهات الكيبوب الشباب الإندونيسي ليكونوا مبدعين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.